الساعة 00:00 م
السبت 24 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.87 جنيه إسترليني
5.08 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.09 يورو
3.6 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

تغير المواقف الأوروبية من حرب الإبادة.. ما السر وما مدى التأثير؟

حماس: لا مفاوضات حقيقية منذ السبت ونتنياهو يُحاول تضليل العالم

منظمات أممية ومحلية لـ سند: الاحتلال يضلل العالم في قضية مساعدات غزة

مسيرات تجوب الشوارع في كافة المدن..

بالفيديو والصور استمرار أفراح الأردنيين بانتصار المقاومة في غزة لليوم الثاني على التوالي

حجم الخط
افراح الأردنيين بانتصار المقاومة في غزة
عمّان - وكالة سند للأنباء

لليوم الثاني على التوالي جابت مسيرات حاشدة شوارع العاصمة الأردنية عمّان، وأغلب المدن من شمال البلاد إلى جنوبة، معبرين عن فرحهم بانتصار المقاومة الفلسطينية في غزة وصمودها الأسطوري في وجه عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي استمر لأكثر من 15 شهراً.

ومنذ لحظة إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، على لسان رئيس الوزراء محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اتفاق يتم بموجبه إنهاء العدوان على قطاع غزة، جابت شوارع العاصمة عمان مسيرات راجلة وبالسيارات، في حين بادر شبان بتوزيع الحلوى على المارة، وقام آخرون بإطلاق الألعاب النارية بالسماء، وردد بعضهم تكبيرات العيد، رافعين لافتات تعبر عن وقوفهم إلى جانب المقاومة في غزة.

 

WhatsApp Image 2025-01-17 at 12.38.16 AM.jpeg


الأردنيون يعبرون عن فرحهم..

بدورها قالت مدرسة اللغة العربية (27 عام) الأردنية، إيناس الأحمد، المشاركة في فعاليات الفرح من وسط البلد في العاصمة الأردنية عمّان، في حديث لـ"وكالة سند للأنباء"، إن هذا اليوم كان الأردنيون ينتظرونه يوماً بعد يوماً، وقد حاولوا كل بحسب مجهوده الشخصي دعم صمود الشعب الفلسطيني في غزة، سواء بالمال أو بمقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال أو حتى بالدعاء.

وبينت "الأحمد"، إن الفرح عمّ جميع أرجاء الأردن بمدنها وأريافها وبواديها، وكأن المعركة كانت معركتنا، وهي كذلك، فنحن اليوم فخورون بما قدمه الشعب الفلسطيني وأهل قطاع غزة من تضحيات وأحباب، حتى كسروا شوكة الاحتلال أمام كل العالم.

الناشط عبدالله العبيدي، قال لـ"وكالة سند للأنباء"، إن هذا النصر بعد 15 شهراً من التضحيات والرفض للعدوان الذي عم كل العالم، ليس فحسب العالم العربي والإسلامي بل كل العالم، يؤكد للعالم أجمع والدول الكبرى التي كانت تدعم الاحتلال بكل قوتها، "أن الحق وأصحاب الأرض هم الذين سينتصرون في النهاية، برغم كل الفقد الذي حصل ومرارته".

وبين أن المقاومة لم تضيع للحظة دم الشهداء الذين ارتقوا في هذا العدوان الأسوء في تاريخ البشرية، فهذا الانتصار يهدى لأرواحهم الزكية والطاهرة، فحقهم لم يضيع هدراً.

وقال الناطق الإعلامي وعضو المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، معاذ الخوالدة، في حديث لـ"وكالة سند للأنباء"، إن الحركة الإسلامية وكافة أطياف الشعب الأردني يباركون للشعب الفلسطيني البطل في قطاع غزة، ولمقاومته الباسلة، هذا النصر العظيم الذي تحقق في مواجهة العدو الغاشم على غزة الصامدة، بعد أن أثبتت المقاومة مرة أخرى أنها الحصن المنيع لهذه الأمة، وأنها القادرة على ردع الاحتلال وكسر جبروته وإفشال مخططاته وتمريغ أنفه بالتراب.

وبين "الخوالدة"، إن الاحتلال الذي أطلق عدوانه الغاشم على غزة ومارس حرب إبادة جماعية ومجازر مروعة بحق المدنيين الأبرياء تحت شعار و"سحق المقاومة"، يقف اليوم مهزوماً وخاضعًا لشروط المقاومة، غير قادر على تحقيق أي من أهدافه التي أعلن عنها في بداية عدوانه.

وأكد أن الاحتلال لم يستطع كسر إرادة غزة، وبقيت المقاومة صامدة عصية على الإنكسار، ولم يستطع أن يحرر أسراه بالقوة العسكرية كما توعد، بل خضع للإرادة الفلسطينية ولقواعد المقاومة البطلة.

من جانبها، قالت النائب في البرلمان الأردني، ديمة طهبوب، إن الأمة التي تدفع ضريبة الدم والصمود لن يكون مصيرها إلا النصر، وأضافت أن الرهانات على أن المقاومة ستمحى وأن غزة ستهزم ذهبت أدراج الرياح بصمود أهلها الأبطال الذين رفضوا كل سيناريوهات التهجير.

وأضافت "فرحتنا ممزوجة بالشعور بالألم الكبير على فقدنا العدد الكبير من الشهداء، وشعورنا أن كل قوانين العالم التي نُضرب بها ونُجلد بها كعرب لم تكن لها أي قيمة في هذه الحرب، وأن العالم الذي يدعي القيمية سقط في كل امتحانات حرب الإبادة على غزة".

وشددت على أن الأردنيين كلٌّ في موقعه يحمل كل أشكال المسؤولية، للعمل على إعادة إعمار قطاع غزة، وتقديم الإغاثة الإنسانية للسكان بعد الحرب بصورة عاجلة وتليق بهذا النصر الذي استحقه أهل غزة ومقاومتها الباسلة وكل عربي ومسلم وكل أحرار العالم الذين وقفوا رافضين لهذا العدوان في الميادين على مدار 15 شهراً.

WhatsApp Image 2025-01-17 at 12.38.16 AM (2).jpeg

مشاهير منصات التواصل الاجتماعي..

وفي ذات السياق، عبر الكثير من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي في الأردن عن فرحهم بانتصار أهل غزة على العدوان الذي دعمه الدول الغربية الكبرى وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، كان منهم الناشط تامر بسيسو، ضياء عليان، اسامة الشرفا، ايمن عبلي، الطبيب حسام عودة، راكان الخطيب، معاذ البزور.

وشارك الأردنيون بعشرات الفعاليات الرافضة للعدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأخذت هذه الفعاليات زخما أكبر مع تصاعد مجازر وجرائم الاحتلال في القطاع يوما بعد يوم حتى انتهى هذا العدوان الغاشم.

الناشط راكان الخطيب

الناشط تامر بسيسو

الناشط ضياء عليان

الناشط الطبيب حسام عودة

الناشط أسامة الشرفا

حركة حماس تشكر الشعب الأردني على وقوفه إلى جانب المقاومة..

من جانبه عبّر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سامي أبو زهري، عن تقدير الحركة والشعب الفلسطيني، للمواقف الأصيلة للشعب الأردني، الذي وقف منذ اليوم الأول لهذه المعركة البطولية، مؤيداً وداعماً ومتضامناً للشعب الفلسطيني.

وأوضح "أبو زهري"، في تصريحات إعلامية، الخميس، أطلعت "وكالة سند للأنباء" عليها، أن الأردن خرج منذ اليوم الأول لهذه المعركة بالمسيرات التضامنية الحاشدة في كل مدنه وساحاته، التي هتفت باسم المقاومة، وحاصرت سفارة الاحتلال.

وقال القيادي في حركة "حماس"، إننا لن ننسى كذلك العملية البطولية التي نفذها البطل الشهيد ماهر الجازي الحويطات، والشهيدان عامر قواس وحسام أبو غزالة أبطال عملية البحر الميت، لتسجّل أسماؤهم مع قوافل شهداء شعبنا وأمتنا، الذين امتزجت دماؤهم فداء لغزّة والقدس والمسجد الأقصى.

وأشاد "أبو زهري"، بالمواقف الأردنية السياسية الرسمية المقدّرة، التي تهدف إلى وقف العدوان وتجريم الاحتلال في المحافل الدولية، والتأكيد أن حماس فكرة، والفكرة لا تموت.

وتوجه بالشكر للأردن، ملكًا وشعبًا، لما قدموه خلال عدوان الاحتلال على غزة، من إقامة مستشفيات ميدانية، ومبادرات إنسانية وحملات إغاثة وتبرعات شعبية، إضافة لحملات إنزال المساعدات.

وأكد على أن الشعب الفلسطيني على ثقة بأن الأردن وشعبه العزيز، سيبقى دوما في مقدمة الشعوب التي تقف مع شعبنا، وتعزز صموده.

وأعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء أمس الأربعاء، عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يبدأ سريانه يوم الأحد القادم 19 يناير/كانون الثاني الجاري.

وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق التي تمتد 42 يوما إطلاق حركة "حماس" سراح 33 أسيرا وأسيرة مقابل إطلاق "إسرائيل" نحو ألفي أسير فلسطيني؛ بينهم 250 من المحكومين بالسجن المؤبد، ونحو ألف من المعتقلين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتشمل المرحلة الأولى وقفا شاملا لإطلاق النار بين الجانبين، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقا بعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان.