تتواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة تحت نيران قصف إسرائيلي مكثف واستهداف لخيام ومآوي النازحين، بالتزامن مع حصار مدقع وجوع يضرب أمعاء سكان القطاع.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 41 فلسطينيا في غارات إسرائيلية في عدة مناطق بقطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم 24 شهيداً جنوب القطاع.
وضمن أزمات مركبة تعصف بالقطاع، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن نحو 2.3 مليون إنسان في قطاع غزة حُشروا في مساحة أقل من 15% من مساحة القطاع بقدر لا يتجاوز 55 كم² في ظروف خانقة بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية.
وبحسب المعطيات التي وثّقها "الأورومتوسطي" حتى بداية يوليو/ تموز 2025 فإن "إسرائيل" دمّرت أكثر من 92% من منازل قطاع غزة، وألحقت دمارًا كليًا أو جزئيًا جسيمًا بأكثر من 80% من المدارس و90% من المستشفيات.
ولفت إلى أنه تم تدمير جميع الجامعات في القطاع بالكامل، في وقت لم تعد فيه أحياء ومدن وقرى ومخيمات بأكملها موجودة، إذ مُسحت بالكامل من الخارطة.
آخر الأحداث والتطورات الميدانية..
وصل 6 شهداء وعدد من الجرحى إلى مستشفى الشفاء، بقصف طيران الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في حي الرمال وسط مدينة غزة.
واستشهد المواطن الأسير المحرر محمود إبراهيم الدحبور في قصف خيمة تؤوي نازحين بصاروخ من طارئرة استطلاع إسرائيلية، قرب مسجد عمر بن عبد العزيز في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات.
ووصل شهيدان أطفال مجهولي الهوية وأكثر من 35 إصابة من منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح، بالقرب من نقطة المساعدات الأمريكية إلى مستشفى الصليب الأحمر.
وارتقى 6 شهداء بينهم طفل و4 أسرى محررون في صفقة وفاء الأحرار "شاليط"، بالإضافة إلى عشرات الإصابات جراء قصف إسرائيلي لخيام النازحين في مخيم سنابل بمواصي خانيونس.
والشهداء الأسرى هم: أمجد أبو عرقوب من مدينة الخليل، محمود أبو سرية من جنين، ناجي عبيات من مدينة بيت لحم، وبلال زراع من رام الله.