قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن هناك زيادة بنسبة 5.3% في الإصابة بمرض السرطان في الضفة الغربية في عام 2023 مقارنة بعام 2022، في حين لا توجد معلومات عن حالات الإصابة في قطاع غزة بسبب حرب الإبادة.
وبينت الوزارة، في بيان صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" في اليوم العالمي للسرطان، أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات انتشاراً في الضفة، يليه سرطان القولون والمستقيم، ثم سرطان الرئة والقصبات، وسرطان الغدة الدرقية، واللوكيميا.
وأضافت إن هذه الأنواع الخمسة تشكل 48% من حالات السرطان الجديدة المسجلة في الضفة الغربية، رغم وجود أكثر من 200 نوع من السرطان.
وأوضحت الوزارة أن أكثر السرطانات المنتشرة بين الذكور هي الرئة والمثانة، أما بين الإناث فسرطانات الثدي والغدة الدرقية.
ويصادف اليوم الرابع من فبراير/شباط كل عام، اليوم العالمي للسرطان، والذي يهدف إلى زيادة وعي الأفراد والحكومات بمرض السرطان وخطورته.
وقالت "الصحة" إن اليوم العالمي يأتي هذا العام في ظل ظروف صحية صعبة يواجهها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي حرمت الملايين منهم من الخدمات الصحية الأساسية، ومنها الخدمات التي تقدم لمرضى السرطان.
وأضافت: "لا توجد معلومات عن حالات السرطان الجديدة في قطاع غزة، إذ لم يتم تشخيص معظمها بسبب الحرب على قطاع غزة".
وأكدت أن معاناة مرضى السرطان في غزة تفاقمت في ظل القصف ومنع دخول الدواء واستهداف المشافي، كما أن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني هو الوحيد الذي يقدم خدمات السرطان في غزة وقد توقف عن العمل بسبب قصفه.
وبلغ مجموع حالات السرطان الجديدة المُبلغ عنها من جميع الأنواع في الضفة الغربية 3,590 حالة وبمعدل حدوث بلغ 122 لكل 100,000 من السكان في العام 2023.
وعند مقارنة عدد الحالات المُسجلة في العام 2023 مع الحالات المُسجلة في العام 2022 والتي بلغت حينها 3,408 حالة، يظهر وجود زيادة سنوية بلغت 5.3%.
ووفق وزارة الصحة، فإن السرطان هو السبب الثاني للوفاة بعد داء القلب الإقفاري في الضفة الغربية في 2023، حيث بلغ العدد الكلي للوفيات 8,522 وفاة في الضفة الغربية، منها 1,405 وفاة سببها السرطان (16.5% من جميع الوفيات)، وكانت وفيات السرطان أعلى بين الذكور وبلغت 807 وفيات، ومن الإناث 598 وفاة.
