قال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، الشيخ كمال الخطيب، إن وتيرة الإجراءات الإسرائيلية في تهويد القدس قد ازدادت لظرف إقليمي مغرٍ لإسرائيل في ظل الهرولة نحو التطبيع.

ووصف الخطيب في تصريح خاص لـ "وكالة سند للأنباء" اليوم الأحد، الأوضاع في المسجد الأقصى المبارك بـ "الصعبة جدا والقاسية للغاية".

ونوه إلى "خطورة الأوضاع في المسجد الأقصى في ظل المحاولات الإسرائيلية الرامية لتغيير الأوضاع فيه وفرض وقائع جديدة بداخله".

وذكر أن "هناك خطوات تتخذها المؤسسة الإسرائيلية في الفترة الأخيرة، للإعلان عن مرحلة جديدة من عملية التهويد في القدس".

وأكد ّالخطيب أن المقدسيين لديهم تجربة 16 تموز من عام 2017، وهو أطول إضراب خاضه المقدسيون رفضًا لتركيب بوابات إلكترونية أمام الأقصى، ونجحوا خلاله إفشال المشروع.

وأردف: "شعبنا لن يساوم على مثل هذا الإجراء أو محاولة العودة لتطبيقها".

وأمس السبت، أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد إردان، رغبة سلطات الاحتلال إعادة تركيب الكاميرات مجددًا في الأقصى.

وصرّح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بأن "المستوطنين قريبًا سيعودون للصلاة بالأقصى دون إذن".