يُعتبر الصيام من العادات التي تحمل العديد من الفوائد الصحية، وليس فقط على مستوى الجهاز الهضمي بل على الجسم بشكل عام.

في السنوات الأخيرة، أظهرت الدراسات العلمية تأثيرات الصيام على بكتيريا الأمعاء أو ما يُعرف بـ "الميكروبيوم"، وهي مجموعة الكائنات الدقيقة التي تعيش في الجهاز الهضمي، والتي تلعب دورًا مهمًا في عملية الهضم، المناعة، وحتى في المزاج والصحة العامة.

تحسين التنوع البكتيري: أظهرت بعض الدراسات أن الصيام يمكن أن يحسن من تنوع بكتيريا الأمعاء، التنوع البكتيري الصحي في الأمعاء يعد مؤشرًا على توازن الميكروبيوم، حيث يساهم في تحسين الهضم والمناعة.

الصيام لفترات قصيرة قد يؤدي إلى نمو بعض أنواع البكتيريا المفيدة، مثل اللاكتوباسيلوس والبفيدوباكتيريا، التي تلعب دورًا في تخمير الألياف وتحويلها إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة تحسن صحة الأمعاء.

تقليل البكتيريا الضارة: من الفوائد المحتملة الأخرى للصيام هو تقليل عدد البكتيريا الضارة في الأمعاء.

من خلال تقليل تناول الطعام، قد يُمنع نمو بعض أنواع البكتيريا المسببة للأمراض والتي قد تساهم في حدوث اضطرابات هضمية أو التهابات.

3. تعزيز توازن البكتيريا:

الصيام يمكن أن يساعد في تحسين التوازن بين البكتيريا النافعة والضارة في الأمعاء، مما يقلل من فرص الإصابة بالتهاب الأمعاء أو مشاكل الهضم مثل الإمساك أو الإسهال.

4. تأثير على الالتهابات المعوية: الصيام قد يكون له تأثير مضاد للالتهابات في الجسم، بما في ذلك في الأمعاء.

5. تحسين قدرة الأمعاء على التجدد: أظهرت بعض الدراسات أن الصيام يمكن أن يحفز عملية تجديد الخلايا في الأمعاء.

نصائح للاستفادة من تأثيرات الصيام على بكتيريا الأمعاء:

تناول الأطعمة الغنية بالألياف قبل أو بعد الصيام، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، التي تشجع على نمو البكتيريا المفيدة.

الحرص على شرب كمية كافية من الماء خلال ساعات الإفطار للحفاظ على توازن السوائل في الجسم.

تناول الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والكيمتشي والمخللات، التي تحتوي على بكتيريا نافعة تدعم صحة الأمعاء.