قال الناشط الإنساني وممثل الحملة الأوروبية لفك الحصار عن غزة في اليونان، إبراهيم العبادلة، إن هناك تغييرات صعبة تستهدف الشبان النازحين من قطاع غزة لليونان، في ظل صعود حكومة يمنية جديدة في أثينا.

وأوضح العبادلة في تصريح خاص بـ "وكالة سند للأنباء" اليوم الإثنين، أنّ الحكومة في أثينا شرعت باعتقال النازحين الذين لا يملكون أوراقًا قانونية ووضعهم في مخيمات، تمهيدًا لترحيلهم من جديد إلى تركيا.

وتابع: "الوضع في تركيا بات صعب أيضًا، وهناك خطة لإعادة ترحيل اللاجئين عندها، ونقل الذين لا يملكون أوراقًا قانونية من فلسطينيي غزة الى مصر".

وبيّن: "يوجد حوالي 5 آلاف شاب من غزة في الجزر والمناطق اليونانية، غالبيتهم في مخيمات، وقليل منهم خارجها".

وأشار الناشط العبادلة، إلى أن الدول الأوروبية أصدرت قرارًا بوقف منح الإقامات للنازحين واللاجئين الفلسطينيين.

ولفت النظر إلى أن بلجيكا وضعت خطة لإعادة بعض المهاجرين الفلسطينيين في أراضيها من غزة إلى اليونان مجددًا.

وأكدّ أن "عملية التهريب من اليونان للدول الأوروبية باتت أمرًا شبه مستحيل، ويحتاج لأموال مرتفعة جدًا".

وتبعا لإحصائيات غير رسمية، أوضح العبادلة أن حوالي 20 شابًا من غزة توفوا غرقًا أثناء محاولتهم الهجرة إلى اليونان خلال العام والنصف الماضي.