أكدت "اللجنة الإعلامية" في مخيم جنين للاجئين، أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على "تغيير معالم مخيم جنين" وإنهاء صفة المخيم عنه.

ونوهت "اللجنة الإعلامية" في بيان لها اليوم الأربعاء، اطلعت عليه "وكالة سند للأنباء"، إلى أن الاحتلال يقوم بتدمير ممنهج طال أكثر من 120 منزلًا بشكل كلي، وعشرات المنازل الأخرى جزئياً داخل مخيم جنين.

واستطرد: "تدمير البنية التحتية يؤكد أن العدوان على جنين ليس لهدف أمني فقط، بل جزء من حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني وتدمير مقدراته في مسعى لتهجيره من أرضه".

ويتواصل العدوان العسكري الإسرائيلي على مدينة ومخيم جنين، لليوم الـ 37 تواليًا، تزامنًا مع الدفع بتعزيزات عسكرية جديدة وفرض حصار على المخيم وتدمير مستمر للمنازل والمنشآت المدنية داخله.

وأفاد بيان "اللجنة" بأن العدوان الإسرائيلي أدى لارتقاء 27 شهيدًا وإصابة واعتقال العشرات من المواطنين، إل جانب تهجير آلاف المدنيين قسرًا.

ولفت النظر إلى أن العدوان الإسرائيلي تسبب بتعطل الخدمات الصحية والعملية التعليمية وحرمان أكثر من 2000 طالب في مخيم جنين من الوصول لمدارسهم التابعة للأونروا.

ونبهت إلى أن قوات الاحتلال دفعت للمرة الأولى منذ عام 2002 بدبابات وآليات عسكرية ثقيلة إلى محيط مخيم جنين.

ودعت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، ومع اقتراب شهر رمضان، أهالي الضفة الغربية لتعزيز التكافل الاجتماعي. مطالبة المؤسسات الأهلية والفلسطينية العاملة بتكثيف جهودها في مساعدة النازحين.