طالب مشاركون في وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، اليوم الإثنين، برفض سياسة الاعتقال الإداري، وإطلاق سراح الأسرى، ووقف سياسة اعتقال المسنين والنساء.
وقال مدير نادي الأسير في محافظة الخليل أمجد النجار، إنها تأتي في سياق دعم وإسناد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، ورفضا لسياسة الاعتقال الإداري.
وأشار النجار إلى أن هناك ستة أسرى يخوضون إضرابا عن الطعام في سجون الاحتلال، وهم الأسير أحمد غنام من بلدة دورا في المحافظة، ويعاني من مرض السرطان، والأسير اسماعيل علي الدرة وتم نقله للمستشفى في ظل تردي وضعه الصحي.
كما يخوض الأسير طارق قعدان والأسير أحمد زهران، والأسيرة الأردنية هبة اللبدي، والأسير مصعب الهندي.
وحمل نادي الأسير حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية لما يلحق بالأسير بدران جابر أو يمس بحياته وسلامته.
ودعا المنظمات الدولية والإنسانية إلى التدخل ومواصلة الضغط على حكومة الاحتلال لإلزامها باحترام القوانين والمواثيق الدولية، والإفراج عنه وعن جميع الأسرى الإداريين بما فيهم المضربين عن الطعام.
بدوره، طالب مدير هيئة الأسرى ابراهيم نجاجرة بتفعيل قضية الاعتقال الإداري في المحافل الدولية كونه محرما دوليا.
كما طالب متحدثون المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتحرك لإنقاذ الأسرى الذين يدفعون حياتهم ثمنا للصمود والتحدي في وجه حكومة الاحتلال ومصلحة السجون التي تتبع سياسات غير إنسانية بحق الأسرى.
ورفع المشاركون في الوقفة، صور الأسرى المضربين عن الطعام.
كما رفعوا يافطات خطت عليها شعارات تطالب منظمة الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية بالضغط على حكومة الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام.