يحرص الكثيرون على استغلال فترة الصيام لإجراء فحوصات طبية تساعدهم في الاطمئنان على صحتهم والكشف المبكر عن أي مشاكل قد تؤثر على جودة حياتهم.
ويرى أطباء ومختصون صحيون أن شهر رمضان فرصة مهمة لإجراء الفحوصات المخبرية، لأن الصيام يساعد في الحصول على نتائج أدق، خاصة للفحوصات التي تحتاج إلى صيام لعدة ساعات.
ويؤكد الأطباء أن الفحص الدوري هو المفتاح لاكتشاف أي مشكلة صحية قبل تفاقمها، وهو جزء من الوقاية التي تُعد خيرًا من العلاج.
ويعتمد نوع الفحوصات التي يجب إجراؤها في رمضان على عدة عوامل، منها؛ عمر الشخص، حالته الصحية، وجود أمراض مزمنة أو تاريخ مرضي معين.
وبالنسبة للأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من أمراض، يُنصح بإجراء الفحوصات الدورية التالية، فحص الدم الشامل للكشف عن أي اضطرابات.
فحص الدهنيات بأنواعها (الكلي، الجيد، الثلاثي، والسيء).
فحص السكري والسكري التراكمي.
فحص وظائف الكلى والكبد للاطمئنان على عمل الأعضاء الحيوية.
فحص مستويات الفيتامينات، مثل فيتامين D و B12.
فحص معادن الجسم الأساسية، مثل الحديد والكالسيوم، وفحص الغدة الدرقية لمراقبة نشاطهاز