الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

عائلة جولدن تطالب باستغلال "ضعف حماس" لإبرام صفقة

حجم الخط
z81as.jpg
القدس - وكالة سند للأنباء

طالبت عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حركة حماس في قطاع غزة هدار غولدن، الحكومة الإسرائيلية باستغلال "ضعف" حركة حماس لإتمام صفقة تبادل أسرى.

وقالت ليا غولدن والدة الجندي الأسير اليوم الخميس، إن قائد حماس يحيى السنوار في وضع يسمح لإسرائيل بالتفاوض معه، وأنه يجب حل المسألة وإعادة الجنود الإسرائيليين من غزة.

وأشارت إلى أن الأزمة الإنسانية الحالية "طريق مثالية للتوصل لاتفاق، خاصةً بعد أن فشلت الحكومة في إعادة الجنود سواء خلال الحرب أو المفاوضات".

وتأتي تصريحات غولدن في وقت أشارت فيه تقارير صحفية لوجود تقدم في مفاوضات التبادل بين إسرائيل وحركة حماس، الأمر الذي ينفيه الطرفان حتى هذه اللحظة.

ويوم 2 أبريل/ نيسان الجاري أعلن قائد حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، عن استعداد الحركة لعقد صفقة إنسانية مع دولة الاحتلال، تشمل إطلاق سراح الأسرى كبار السن والمرضى والنساء والأطفال.

وفي ذات السياق، قال المحلل الإسرائيلي جدعون ليفي، إن "كل شيء تغير في إسرائيل بعد الكورونا، إلا الحصار على قطاع غزة".

وأضاف ليفي، وفقًا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: "إسرائيل رفضت إدخال المساعدات الطبية لغزة، حتى تتمكن من استغلال وتوظيف الكورونا في مساومة حماس بمفاوضات صفقة التبادل".

واستطرد: "لو أبدت إسرائيل القليل من العناد، والكثير من الكرم، لتوصلت إلى صفقة تبادل جيدة مع حماس".

يشار إلى أنه في نيسان/ أبريل 2016، أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، لأول مرة، عن وجود 4 جنود إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف عن حالتهم الصحية ولا عن هويتهم.

وكان المتحدث باسم الكتائب، أبو عبيدة، أعلن في 20 تموز/ يوليو 2014، أسر الجندي آرون شاؤول، الحرب على غزة.

وترفض "حماس" بشكل متواصل تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى.

وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت عن فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال العدوان الذي بدأ في 8 تموز/يوليو 2014 واستمر لغاية 26 آب/أغسطس من العام ذاته.

والجنديان هما آرون شاؤول، وهدار جولدن، لكن وزارة الأمن الإسرائيلية عادت وصنفتهما في حزيران/ يونيو 2016، على أنهما "مفقودان وأسيران".

وإضافة إلى الجنديين، تحدثت تل أبيب عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال عامي 2014 و2015.