رُشح فيلمي "أفاتار: ذا واي أوف ووتر" أو "أفاتار: طريق الماء"، و"توب جن: مافريك" للمنافسة على جوائز "جولدن جلوب" في يناير 2023، مع عودة الحفل إلى التلفزيون بعد عام من التوقف في أعقاب فضيحة تتعلق بالتنوع العرقي والأخلاقيات.

وتصدر فيلم "بانشيس أوف انيشيرين" المرشح لأفضل فيلم كوميدي أو موسيقي، جميع الأفلام بثمانية ترشيحات، اليوم الاثنين، من أعضاء جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود التي توزع جوائز جولدن جلوب وتعلن الترشيحات.

وستواجه سلسلة "أفاتار" و"توب جن" فيلم "إلفيس"، وفيلم "ذي فيبلمانز" لستيفن سبلبيرج وفيلم "تار" الذي يتناول قصة قائدة فرقة موسيقية استغلالية، للفوز بالجائزة الأولى لأفضل فيلم درامي.

ويتنافس "بانشيس"؛ وهو فيلم كوميديا سوداء، عن رجل يحاول إصلاح صداقته، مع أفلام "إفريثينج إفريوير أول آت وانس" أو "كل شيء في كل مكان في آن واحد" و"بابليون" أو "بابل" و"جلاس أونيون: آ نايفز أوت ميستري" و"تراينجل أوف سادنس" أو "مثلث الحزن".

واشتهر حفل توزيع جوائز "جولدن جلوبز" بالأبهة وكثرة المشروبات وهو يعد بشيرا بموسم جوائز هوليوود ويساعد في الدفع بالمرشحين والفائزين في مساعهم للحصول على جوائز أوسكار.

لكن جوائز جولدن جلوب ساءت سمعتها بعد أن نشرت صحيفة لوس أنجليس تايمز عام 2021 تحقيقا بشأن ممارسات جمعية الصحافة الأجنبية.

وكشف التقرير أن الجمعية لا تضم أعضاء من السود. وأعاد توم كروز الجوائز التي حصل عليها من جولدن جلوب احتجاجا على ذلك وألغت شبكة (NBC) التي دأبت على نقل الحفل بثها التلفزيوني لعام 2022.

ووافقت الشبكة المملوكة لشركة كومكاست على استئناف نقل الحفل في عام 2023 بعد أن أجرت المنظمة إصلاحات. ويقام الحفل في العاشر من يناير كانون الثاني وستبثه قناة بيكوك أيضا.