أعلن مكتب رئاسة وزراء الاحتلال، أنّ بنيامين نتنياهو أوعز إلى الفريق الإسرائيلي المفاوض باستمرار المفاوضات مع حركة "حماس" بناء على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

جاء ذلك في بيانٍ صدر عن مكتب "رئاسة الوزراء" الإسرائيلية منتصف الليلة، وأشار فيه إلى أنّ مقترح ويتكوف يشمل الإفراج عن 11 إسرائيليًا من الأحياء، ورفات نصف الأموات.

وجاء الموقف الإسرائيلي عقب انتهاء جلسة تشاور أجراها نتنياهو مع رؤساء أجهزة أمنية إسرائيلية بشأن مفاوضات استعادة الإسرائيليين الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية  في غزة.

ومساء السبت، تظاهر قرابة 10 آلاف إسرائيلي في تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل أسرى، وإعادة الإسرائيليين من غزة، دفعة واحدة.

وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة إنه وبعد 526 يومًا، ما يزال 59 أسيرًا وأسيرة في غزة، مؤكدةً أن "الحرب لن تعيد المختطفين بل ستقتلهم"، وطالبت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمواصلة الضغط على نتنياهو حتى إعادة كل أسراهم.

واتهمت نتنياهو بأنه يتعمّد عرقلة المرحلة الثانية من الصفقة، ويحاول جرّ دولة كاملة إلى الحرب مضيفةً: "يستطيع إعادة المختطفين لكنّه يجعلنا ندفع ثمنًا إضافيًا، مُفضِّلًا التضحية بحياة المختطفين من أجل مصالحه الشخصية".

وفي وقت سابق من اليوم، أكد الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع أن وفد حماس توجه إلى القاهرة أنس الجمعة، مجددًا التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، وهو يتابع المقترحات المطروحة لتثبيت الاتفاق.

وشدَّد القانوع على أن حماس لم تضع شروطًا تعجيزية، بل شروطًا متفقًا عليها بضمان الوسطاء وواشنطن، مشيرًا إلى أن الاحتلال خرق المرحلة الأولى بوقفه البروتوكول الإنساني وتشديد الحصار على غزة.

وذكر أن حركته: "صنعت أجواء إيجابية في مسار المفاوضات الجارية وتعاملت بمسؤولية عالية وقبلت مقترح الوسطاء والكرة الان في ملعب الاحتلال".