قال المتحدث باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، إن الحركة تعاملت بإيجابية مع مختلف المقترحات بشأن وقف النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنّ الكرة حاليًا في مرمى الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد القانوع في تصريحاتٍ صحفية صباح اليوم السبت وتابعتها "وكالة سند للأنباء"، أن الإشكالية في إصرار رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على المماطلة لإنقاذ مستقبله السياسي.
وأشار إلى أنّ "الاحتلال يراوغ كثيرًا، وقدمنا للوسطاء كل الخروق التي قام بها"، مضيفًا أنّ حركته تدعم أي مقترح يصلهم عبر الوسطاء وتتعامل معه بمرونة وإيجابية عالية.
وأكد "القانوع" أنّ "حماس" لم تضع شروطا "تعجيزية"، إنما كانت شروطا تم الاتفاق عليها بضمان الوسطاء بما فيهم واشنطن؛ لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإلزام الاحتلال ببنوده.
أما فيما يتعلق بمفاوضات القاهرة، بيَّن "القانوع"، أن وفد الحركة عاد إلى القاهرة أمس الجمعة، مجدداً التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، كما يتابع المقترحات المطروحة لتثبيت الاتفاق.
وكانت حركة حماس قد أعلنت أنها وافقت على إطلاق سراح جندي إسرائيلي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى أربع جثث لأسرى مزدوجي الجنسية، وذلك في ردها على مقترح جديد لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وقالت الحركة في بيان لها إنها تعاملت مع المقترح "بمسؤولية وإيجابية"، و"سلمت ردّها عليه فجر أمس الجمعة، متضمناً موافقتها على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية".
وأكدت جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية، داعيةً إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة.
فيما لا يزال الاحتلال مُصراً على التنصل من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب، وقد وأرجأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى مساء اليوم السبت.