قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خلال لقاء جمعها بممثل الخارجية الروسية بدوحة، إن روسيا يجب أن تلعب دوراً هاما في وقف خروقات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار، والممارسات التي تعرقل تنفيذه، بما في ذلك المماطلة في تطبيق البروتوكول الإنساني، تهدد الاتفاق برمته، ورفضها لمخططات التهجير.
وأكد رئيس المجلس القيادي في الحركة، محمد درويش، خلال لقاء وفد من الحركة برئيس المجلس القيادي، مع الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي للشرق الأوسط وبلدان أفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، في العاصمة القطرية الدوحة، أن الحركة ملتزمة بشكل تام في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النارولديها جهوزية تامة لاستكماله.
وشدد على ضرورة التزام الاحتلال الإسرائيلي ببنود الاتفاق ومراحله المختلفة، مشيراً إلى منع الاحتلال إدخال الخيام والبيوت الجاهزة (الكرفانات) والوقود والمعدات الثقيلة، إلى جانب عرقلة جهود إعادة بناء البنية التحتية الأساسية.
ولفت القيادي "درويش"، خلال اللقاء إلى أهمية الدور الروسي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى ضرورة توفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة لسكان غزة، ودور روسيا في إحباط أي محاولة تهدف إلى فرض واقع جديد من خلال الحصار أو التهجير القسري.
وضم وفد الحركة كلًا من رئيس حركة حماس في الخارج، القيادي خالد مشعل، ورئيس مكتب العلاقات الدولية، موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي للحركة سامي خاطر.
من جهته، أكد "بوغدانوف" على موقف روسيا الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتأييد موسكو لتطبيق كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية دون قيود.
وشدد على رفض بلاده فرض حلول قسرية على الفلسطينيين، واستمرار الجهود الروسية في المحافل الدولية لدعم القضية الفلسطينية.