يميل العديد من الصائمين إلى "الإفراط" أحياناً في تناول الحلويات خلال شهر رمضان، وذلك بسبب هبوط معدلات السكر في الدم، نتيجة التوقف عن الأكل خلال فترة الصوم، ولهذا يلجأ الصائمون لطلب الحلويات بكثرة بعد الإفطار مع كل ما يعني من أضرار صحية مختلفة.
وللسيطرة على طلب الجسم للسكر في الشهر الفضيل ينصح خبراء بضرورة احتواء وجبة الإفطار على الألياف والكيربوهيدرات مع القمح والشوفان والبروتين الموجود في اللحوم والأجبان.
ويؤكد خبراء التغذية، على أن وجبة الإفطار المتكاملة بعناصرها الغذائية الصحية تضبط تلقائيًا حاجة الجسم إلى السكر بعد الصيام.
وينصح الخبراء، بالاعتماد على السُكر من مصادره الطبيعية مثل الفواكة الطازجة أو المجففة، وكذلك الاعتماد على الحلويات المنزلية للتحكم في مكونات السكر والمواد الدسمة وعدم الإفراط في تناول الحلويات عمومًا.
وبشأن الوقت المناسب لتناولها، فينصح الخبراء بضرروة أن يكون ذلك بعد ساعتين أو ثلاث ساعات من تناول الفطور؛ لأن الجسم يكون قد هضم أكل الفطور وليس هناك أي إحساس بالتخمة أو بالحموضة في ذلك الوقت والأفضل أن نأخذ قطعة صغيرة منها وأن ندمجها مع مصادر أخرى مثل البروتيينات والدهون الصحية.