الساعة 00:00 م
الخميس 15 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.97 يورو
3.55 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

حين تصبح التكايا هدفًا للصواريخ.. تُقصف اللقمة قبل أن تصل إلى فم الجائع

"بدي أرجع أشوف".. حلم طفل غزي سرقت منه الحرب عينيه وحركته

خاص بالفيديو "نزوح وشهداء".. الاحتلال يبدأ عدوانا ضد مخيم العين بنابلس

حجم الخط
خلال اقتحام سابق لمخيم العين.jpg
نابلس - وكالة سند للأنباء

بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، عدوانًا واسعًا ضد مخيم عين بيت الماء "مخيم العين" في الجهة الغربية من مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة؛ شمل عمليات إخلاء للمنازل واغتيال واعتقال.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن قوات الاحتلال اغتالت فجر اليوم، الشاب عدي القاطوني واعتقلت فاروق خالد، عقب استهداف مركبتهما بإطلاق نار قرب مخيم العين.

وأوضح مراسلنا: "شرع جيش الاحتلال بتنفيذ عملية واسعة في مخيم العين على المداخل الغربية لمدينة نابلس، شملت إخلاء منازل وتحصن في بنايات مطلة على المخيم، بعد ساعات من اغتيال أحد الشبان واختطاف جثمانه".

بدورها، أفادت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" بأن طواقمها الطبية قامت بإخلاء حالتي غسل كلى من مخيم العين إلى مستشفى النجاح، وحالة مرضية أخرى إلى مستشفى الوطني، بالإضافة لإخلاء 10 أشخاص من داخل مسجد بالمخيم.

وأضاف "الهلال الأحمر" في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء"، أنه "جاري نقل رضيع يبلغ من العمر شهرين يعاني من التهاب حاد بالصدر جاري نقله إلى مستشفى رفيديا".

"مخيم رقم 1"..

ويُعد مخيم العين؛ أول مخيم للاجئين الفلسطينيين، وأقيم عام 1948، وأطلق عليه اسم "مخيم رقم 1"، ويقطنه نحو 10 آلاف مواطن.

ويعيش المخيم أجواء صعبة منذ الساعة الـ 12:00 بعد منتصف الليل، عندما هاجمت قوة خاصة إسرائيلية مركبة في محيطه وأمطرتها بوابل من الرصاص، مما أدى لإصابة واستشهاد "القاطوني"؛ قبل اختطاف جثمانه، واعتقال "خالد".

وبيّن "مراسل سند"، أنه بعد انسحاب قوات الاحتلال، بساعة من المخيم، جددت اقتحامه، واحتلت بناية مطلة عليه في شارع السكة، ثم شرع جنود الاحتلال باقتحام أجزاء من مخيم العين وإجبار الأهالي على مغادرتها لخارج المخيم.

ونقل مراسلنا عن مواطنين قولهم إن قوات الاحتلال أبلغتهم بعدم العودة لمنازلهم في مخيم العين قبل 3 أيام.

شهادات حيّة: ترويع ونزوح..

وقال المواطن عنان بركات؛ أحد سكان المخيم، لـ "وكالة سند للأنباء"، إن الجنود وزعوا ملصقات تتوعد أبناء المخيم في حالة احتضانهم المقاومين وممارسة "العنف". موضحًا: "الاحتلال أحكم محاصرة المخيم ومنع التنقل".

وصرحت "أم نور خالد"؛ مواطنة من المخيم، لـ "مراسل سند"، بأن جنود الاحتلال "أجبروها، رفقة أطفالها، على الخروج من المنزل، عقب إلقاء قنابل الصوت بكثافة، ودون اعتبار لوجود الأطفال؛ والذين كانوا يصرخون من هول الصدمة جراء ذلك".

"تشويش" العملية التعليمية..

وأدت العملية العسكرية الإسرائيلية "غير المسبوقة" على مخيم العين، إلى "التشويش" على العملية التعليمية في مدارس المخيم والمدارس الخاصة والحكومية المحيطة به.

وأعلن مدير التعليم في نابلس، أحمد صوالحة، ورئيس نقابة المدارس الخاصة نائل الفقيه، في اتصالات مع "مراسل سند"، أنه تم تحويل الدراسة للتعليم الإلكتروني "عن بعد" في مدرستين لوكالة الأونروا و7 مدارس حكومية إلى جانب مدارس خاصة.

وفرضت سلطات الاحتلال إجراءات مشددة في الشوارع المحيطة بالمخيم، ومنعت الطواقم الطبية والصحفيين من الاقتراب من أطراف المخيم.

عملية تستهدف التهجير..

بدوره، ندد منسق لجنة التنسيق الفصائلي بمحافظة نابلس، نصر أبو جيش، خلال تصريح لـ "وكالة سند للأنباء"، بـ "العملية الاحتلالية" في مخيم العين، واستهداف مخيمات نابلس الأخرى.

ونبه "أبو جيش" إلى أن قوات الاحتلال شددت إجراءات العسكرية على الحواجز المنتشرة حول مدينة نابلس. مؤكدًا أن عمليات الاحتلال سياسة تهدف لتهجير الفلسطينيين.

وطالب منسق لجنة الفصائل، بـ "وقفة جادة" من الكل الفلسطيني لإفشال مخططات الاحتلال.