تعقد محكمة الاحتلال، اليوم الخميس، جلسة للصحفية المقدسية بيان الجعبة للنظر في إمكانية تقديم لائحة اتهام ضدها بتهمة "التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الجعبة من المسجد الأقصى بتاريخ 28 فبراير/ شباط الماضي رغم وضعها الصحي الحرج في حملها بجنينها بالشهر التاسع.
وأمضت الصحفية الجعبة اليوم الأول من رمضان في زنازين الاحتلال بعيدًا عن عائلتها، بعد اعتقالها رفقة زوجها الصحفي محمد الصادق من المسجد الأقصى، وكان معهما طفلتيهما، حيث أفرج عن زوجها بعد ساعات، فيما أمضت ليلتها بالاعتقال.
وأفرجت قوات الاحتلال عن الجعبة في اليوم التالي من اعتقالها، وأخضعتها للحبس المنزل، فيما تواجه قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى مع زوجها.
ويتعرض الصحفيون والناشطون بالقدس المحتلة لملاحقات وتضييقات متزايدة، تخللها اعتقال العديد منهم، وتسليمهم قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى.
وفي بيان سابق لها، أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استهداف سلطات الاحتلال الاسرائيلي الصحفيين الفلسطينيين، من خلال الاعتقال والاستدعاء والإبعاد عن القدس القديمة والمسجد الأقصى، بالإضافة إلى منعهم من التغطية الإعلامية.
وأكدت النقابة، أن قوات الاحتلال اعتقلت وأبعدت ثمانية صحفيين عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى منذ مطلع شهر مارس/ آذار الجاري، كما داهمت منازل عدد منهم، وعبثت بمحتوياتها، قبل أن تطلق سراحهم بعد فرض قيود على حركتهم ومنعهم من التغطية الإعلامية.
وأشارت النقابة إلى أن 51 صحفيًا وصحفية يقبعون داخل سجون الاحتلال، من أصل 162 صحفيًا تم اعتقالهم منذ أكتوبر 2023، فيما استُشهد 205 صحفيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.