أعلنت شركة أمريكية ناشئة، في وقت سابق اليوم الأحد، عزمها شراء منصة وتطبيق "تيك توك" الاجتماعي لنشر وتبادل الصور والفيديوهات؛ والذي يُواجه "مشاكل" في الولايات المتحدة الأمريكية لا سيما إدارة البيت الأبيض.
وقالت شركة "بربليكسيتي" الأمريكية الناشئة المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، في بيان رسمي، إنها ترغب في شراء منصة تيك توك.
ويقدر العرض المقدم من "بربليكسيتي" قيمة تيك توك بما لا يقل عن 50 مليار دولار. وكانت ذات الشركة قد قدّمت لـ "بايت دانس" في منتصف يناير، عرضا للاندماج مع الفرع الأمريكي لـ "تيك توك".
وشددت الشركة على أنها "الأكثر أهلية" للاستحواذ على التطبيق الشهير من دون "توليد احتكار"، ولتزويده خوارزمية جديدة "شفافة" و"مفتوحة المصدر".
والأهم تريد الشركة تصميم خوارزمية توصية خاصة بها "من الصفر"، وتخزين بيانات "في مراكز البيانات الأمريكية تحت إشراف أمريكي".
وكتبت: "إن بربليكسيتي الأكثر أهلية لإعادة بناء خوارزمية تيك توك من دون توليد احتكار، عن طريق الجمع بين القدرات التكنولوجية ذات المستوى العالمي واستقلالية؛ شركة تكنولوجية صغيرة بدل إحدى المجموعات العملاقة في القطاع".
وتتنافس الشركة التي ابتكرت محرك بحث عبر الإنترنت معززا بالذكاء الاصطناعي التوليدي، مع شركات أخرى مهتمة بالمنصة المملوكة لمجموعة "بايت دانس" الصينية والمهددة بالحظر في الولايات المتحدة.
ورأت بربليكسيتي التي يقع مقرها في سان فرانسيسكو أن أي عملية استحواذ من قبل تحالف من المستثمرين أو منافس للشبكة الاجتماعية، من شأنه إما أن يحافظ على تأثير "بايت دانس" على خوارزمية التوصية المهمة أو يولّد احتكارا.
وأشارت إلى أن "الشركة ككل تستفيد من تحرير المحتوى للحماية من تلاعبات الحكومات الأجنبية والاحتكارات الدولية".
وأوضحت في بيان تفاصيل طموحاتها للمنصة بما في ذلك إضافة إمكانات بحث للعثور على مقاطع فيديو بسهولة أكبر وتحسين التخصيص للمستخدمين.