تواصل قواتُ الاحتلال صباح عيد الفطر المبارك، عدوانها على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ69 على التوالي، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية.
وتسببت العدوان العسكري على جنين ومخيمها باستشهاد 34 فلسطينياً، ونزوح 21 ألف فلسطيني، بينما أصبحت 3,250 وحدة سكنية بمخيم جنين غير صالحة للسكن بفعل التدمير والحرق خلال العدوان المستمر.
بينما تشهد عمليات الاعتقال في محافظة جنين ارتفاعاً ملحوظاً، حيث تشن قوات الاحتلال اعتقالات شبه يومية في المدنية وباقي بلدات وقرى المدينة.
وقالت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ألقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الأهالي الذين تواجدوا لزيارة قبور الشهداء في المخيم.
وعلى إثر ذلك، أُصيب بعض المواطنين بحالات اختناق من بينهم الصحفية نور الفارس، ما استدعى نقلها لمستشفى ابن سينا، لتلقي العلاج.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة رمانة، واعتقلت الشاب عمر أبو عصبة، بعد محاصرة منزل ذويه.
إلى ذلك، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية من حاجز الجلمة العسكري مصحوبة بصهاريج مياه، إلى محيط مخيم جنين، فيما تواصل عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم، وتوسيع الطرق؛ لإدخال آلياتها العسكرية.