تستأنف قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 34 على التوالي عدوانها الوحشي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، بالتزامن مع ارتكاب جرائم حرب ومجازر بشعة.

وحذّر برنامج الأغذية العالمي من تدهور خطير في الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، مشيرًا إلى أن قرابة مليوني إنسان، معظمهم من النازحين، باتوا يعيشون بلا أي مصدر دخل ويعتمدون بشكل كامل على المساعدات الغذائية لتأمين لقمة العيش.

وأطلق البرنامج التابع للأمم المتحدة خلال الساعات الماضية، إنذارًا حول "خطر متصاعد" يهدد حياة مئات الآلاف، في ظل تناقص سريع ومقلق في المخزون الغذائي داخل القطاع، ما يفتح الباب أمام كارثة إنسانية وشيكة ما لم يتم التدخل العاجل.

ومنذ فجر اليوم الأحد، أعلنت مصادر طبية عن استشهاد 18 فلسطينيًا جراء القصف الإسرائيلي المستمر على مختلف مناطق القطاع.

"وكالة سند للأنباء" ترصد آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة..

ارتقت الشهيدة جنة كمال أبو جامع متأثرة بجراح أصيبت بها في قصف إسرائيلي لمستشفى الكويت التخصصي الميداني قبل أيام.

أطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قنابل دخانية، في منطقة السناطي شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

استشهد شابان وأُصيب آخرون، ظهر اليوم الأحد، جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

واستشهد المواطن غسان قريقع ونجله عبد الرحمن، جراء غارة إسرائيلية استهدفت شارع وادي العرايس شرقي حي الزيتون جنوب شرقي المدينة.

واستهدفت طائرات الاحتلال شارع النخيل في حي التفاح، ما أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين، وفق ما أفاد به مراسل وكالة سند للأنباء.

أما في جنوب القطاع، فقد استشهد الشاب إسماعيل العقاد وأصيب أربعة آخرون إثر قصف استهدف منزل عائلته في محيط الضابطة الجمركية شرق خان يونس، كما أدى قصف آخر على حي المنارة في المدينة ذاتها إلى استشهاد مواطن ونجله.

وفي بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، استشهد فلسطينيان جراء استهداف مباشر لمجموعة من المزارعين، في حين أُعلن عن استشهاد المواطن عايش قديح عقب انتشال جثمانه من تحت أنقاض منزل تعرض للقصف قبل أيام في بلدة خزاعة شرق المدينة.

وفي الجزء الشمالي من القطاع، استشهد الشاب محمد البحري إثر غارة استهدفت مجموعة من المواطنين في مدينة بيت لاهيا.

كما استشهد المواطن وسيم عطية أبو موسى في قصف مدفعي استهدف منطقة المواصي شمال غرب مدينة رفح، بينما تواصل طائرات الاحتلال إطلاق النار على مناطق وسط وغرب المدينة.

وفي وسط القطاع، شهد مخيم النصيرات مجزرة جديدة، حيث استشهد ثلاثة مواطنين من عائلة درويش، وهم: معاذ بكر درويش، محمود بكر درويش، وجنى إسماعيل درويش.