تواصل "إسرائيل" لليوم الـ 36 على التوالي، حرب الإبادة العدوانية في قطاع غزة، عبر عمليات قصف، جوي ومدفعي وبحري، واستهدافات عشوائية، وارتكاب مجازر وجرائم حرب ضد المدنيين والنازحين.

وأفادت وزارة الصحة بارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة وخرق الاحتلال لاتفاقية وقف إطلاق النار والهدنة؛ يوم 18 مارس 2025، قد بلغت 1,864 شهيدًا بالإضافة لـ 4,890 إصابة.

وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، إلى 51 ألفًا و240 شهيدًا إلى جانب 116 ألفًا و931 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا.

آخر المستجدات

استُشهد 9 مواطنين فلسطينيين، فجر اليوم الثلاثاء، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في منطقة دوار موزة "السكة" وسط مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

قصف طيران الاحتلال المروحي كراجًا تابعًا لبلدية جباليا شمال قطاع غزة، والذي يضم جرافات وآليات تابعة للبلدية.

وقصفت طائرة استطلاع إسرائيلية بصاورخين، منزلًا يعود لعائلة بكر في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع شهيدين وإصابات.

وسجلت إصابتان على الأقل في قصف إسرائيلي استهدف خيمة فوق منزل مدمر في منطقة الكتيبة بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وبينت مصادرمحلة إصابة رجل وزوجته بحروق، إثر استهداف طائرات الاحتلال خيمتهما المقامة فوق منزل مدمر في منطقة الكتيبة بالمدينة، وتم نقلهما إلى مجمع ناصر الطبي لتلقي العلاج.

وفي خانيونس أيضًا، أعلن استشهاد أحمد حسن محمد النجار (37 عامًا)، جرّاء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في قيزان النجار جنوبي المدينة.

واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي متواصل، الأحياء الشرقية من مدينة غزة.

وشنت طائرات الاحتلال 3 غارات جوية على أرض زراعية شمال غربي بلدة القرارة شمالي مدينة خانيونس.

وواصل جيش الاحتلال تنفيذ عمليات نسف منازل، وسط قصف مدفعي بالمناطق الشرقية من حيي التفاح والشجاعية شرق مدينة غزة.

وسجلت إصابة جراء قصف مدفعية الاحتلال على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس.

وحذر رئيس بلدية غزة يحيى السراج، من تضاعف المعاناة في مدينة غزة، مع استمرار إغلاق المعابر ومنع الاحتلال عودة النازحين إلى مدنهم التي أخرجهم منها.

وبين السراج في حديث خاص بـ وكالة سند للأنباء أن نقص المياه الصالحة للشرب، يعتبر أبرز التحديات التي تواجه المواطنين في المدينة.

وقال إن الاحتلال أقدم على تخريب وتدمير العديد من الآبار، فيما حال عدم توفر المواد والآلات اللازمة والتمويل المطلوب، دون صيانتها.