الساعة 00:00 م
الثلاثاء 22 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.95 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.24 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

إفادة رئيس "الشاباك" أمام المحكمة: "طلب تجسس واستبعاد متعمد من المفاوضات" ماذا أيضًا؟

مبادرات الخبز في غزة.. "عندما يصبح الخبز رزقًا يُهدى"

لقيمات تحت النار.. موائد الغزيين لأجل البقاء على قيد الحياة لا لـ "الشبع"

نقص المياه أبرز أشكال الأزمة..

خاص رئيس بلدية غزة: إغلاق المعابر وتكدس النازحين يضاعف معاناتنا

حجم الخط
أزمة المياه بغزة.webp
غزة- وكالة سند للأنباء

حذر رئيس بلدية غزة يحيى السراج، من تضاعف المعاناة في مدينة غزة، مع استمرار إغلاق المعابر ومنع الاحتلال عودة النازحين إلى مدنهم التي أخرجهم منها.

وبين السراج في حديث خاص بـ وكالة سند للأنباء أن نقص المياه الصالحة للشرب، يعتبر أبرز التحديات التي تواجه المواطنين في المدينة.

وقال إن الاحتلال أقدم على تخريب وتدمير العديد من الآبار، فيما حال عدم توفر المواد والآلات اللازمة والتمويل المطلوب، دون صيانتها.

وأضاف السراج أن المعاناة تصاعدت عقب تدمير الاحتلال محطة التحلية الرئيسية في مدينة غزة، التي كانت توفر جزءا من احتياجات المياه لغزة، وهي تحتاج إلى ملايين الدولارات لإصلاحها.

وبين أن خط مياه "ميكوروت" الإسرائيلي يوفر 70% من احتياجات المياه بالمدينة، لكنه غير كافٍ لتلبية احتياجات كافة الأحياء، فيما تعمّد الاحتلال قبل فترة وقف تشغيله.

ولفت السراج إلى أن "تكدس عدد كبير من النازحين من شمال غزة من بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا، في مدينة غزة، موزعين في المدارس والخيام ومراكز الإيواء، شكل ضغطًا كبيرا على موارد المياه، وباتت الكمية المتاحة غير كافية".

وأوضح أن هذا يدفع النازحين للاصطفاف يوميًّا في طوابير طويلة، محاولين الحصول على كميات مياه قد تكفيهم يومًا واحدًا.

وختم بالقول "المعاناة ستتضاعف وتتعقد الأزمة أكثر في حال استمرار إغلاق المعابر، وعدم سماح الاحتلال بعودة النازحين لمدنهم وبلداتهم، التي اضطروا للخروج منها تحت التهديد الإسرائيلي".

وتعطلت أكثر من 85% من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي في قطاع غزة بشكل كامل أو جزئي نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل، وفقًا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه.

وتضررت الشبكات بشكل كبير، حيث دُمّر 1545 كيلومترًا منها بشكل كامل و8.6 كيلومتر بشكل جزئي، كما تم تدمير 47 محطة ضخ مياه صرف صحي، منها 20 محطة دُمّرت بشكل كلي، و27 محطة بشكل جزئي.

وأزمة المياه في غزة ليست جديدة، لكنها تصاعدت بشكل كارثي إثر القصف الإسرائيلي الذي ألحق دمارًا واسعًا بالبنية التحتية والمرافق الحيوية، مما جعل تأمين مياه نظيفة تحدياً يومياً ومعاناة مستمرة لكثير من العائلات.