أعلنت الجماعة الإسلامية في لبنان، اليوم الثلاثاء، استشهاد القيادي في الجماعة حسين عطوي في غارة إسرائيلية في بلدة بعورتا بجبل لبنان.
وأدانت الجماعة في بيان مقتضب، تابعته "وكالة سند للأنباء"، "جريمة اغتيال القيادي حسين عطوي"، محملة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عنها.
وصباح اليوم، استهدفت غارة إسرائيلية مركبة في بلدة بعورتا بجبل لبنان، ما أدى لاستشهاد القيادي "عطوي".
وقال الدفاع المدني اللبناني، إن عناصره تمكنوا من السيطرة على النيران وانتشال جثمان شهيد من السيارة المُستهدفة على طريق بعورتا.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلنت أن عملية الاغتيال بجنوب بيروت طال عضوا بارزا في حركة "حماس" والجماعة الإسلامية.
وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها "إسرايل" منطقة جبل لبنان منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
يذكر أن حكومة الاحتلال لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير/شباط الماضي. ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي. كما لا تزال القوات الإسرائيلية موجودة في عدد من النقاط في جنوب لبنان.