الساعة 00:00 م
الثلاثاء 29 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.86 جنيه إسترليني
5.1 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.13 يورو
3.62 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدد شهداء الحركة الرياضية في ارتفاع متواصل

كيف انتزعت الحرب روح الأماكن في غزة وحولتها إلى مأوى للنازحين؟

"التنفيذية" تصادق على تعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس فلسطين

حجم الخط
عباس وحسين الشيخ.jpeg
رام الله- وكالة سند للأنباء

صادقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، على ترشيح الرئيس محمود عباس بتعيين حسين الشيخ  نائباً لرئيس دولة فلسطين ونائباً لرئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة.

واجتمعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير برئاسة الرئيس عباس، اليوم، حيث جرى استعراض نتائج اجتماع الدورة 32 للمجلس المركزي الفلسطيني المنعقد في رام الله، وناقشت الإجراءات العملية من أجل تنفيذ قراراتها.

وفي24 أبريل/ نيسان الجاري، قرر المجلس المركزي الفلسطيني في دورته 32، استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دولة فلسطين وتعيينه، وبناءً على الصلاحيات المخولة له فقد رشح الرئيس عباس، حسين شحادة محمد الشيخ، لهذا المنصب.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أنه سيتم عقد اجتماع للجنة التنفيذية، يوم السبت المقبل لاختيار أمين سر اللجنة التنفيذية من بين أعضائها.

واختتم المجلس المركزي الفلسطيني، أمس الجمعة، أعماله التي استمرت على مدار يومين، حيث أكد في بيانه الختامي أن الأولوية هي وقف العدوان الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، ورفضه أي محاولات للتهجير والضم.

وقال المجلس المركزي الفلسطيني أنه ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على شعبنا في غزة والضفة، ورغم محاولة إسرائيل انهاء القضية الفلسطينية والاستيلاء على الأرض وتهجير شعبنا، على التمسك بالأرض واستمرار مقاومة الاحتلال واستيطانه ومخططاته.

وانطلق اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله على مدار يومين، وسط مقاطعة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمبادرة الوطنية وعدد من الشخصيات الوطنية.

كما أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مساء الخميس، تعليق مشاركتها وانسحابها من جلسة المجلس المركزي الفلسطيني الـ32، وذلك من خلال جميع مندوبيها المتواجدين في رام الله وخارج فلسطين.

في حين، قالت حركة "حماس" إن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، كان يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية بقطاع غزة وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.