قالت وزارة العمل، إن العمال الفلسطينيين يمثلون روح الصمود الوطني، ويواصلون العطاء رغم التحديات السياسية والاقتصادية الخانقة، خاصة في قطاع غزة المحاصر.

وشددت الوزارة في بيان بمناسبة يوم العمال العالمي، على أن العمال يبنون الوطن ويصونون كرامته، رغم الأوضاع القاسية والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.

وأشارت إلى فقدان أكثر من نصف مليون عامل لمصدر رزقهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم القانونية والإنسانية بسبب العدوان وتداعياته.

ولفتت إلى أن الاحتلال يرفض تحويل مستحقات مالية تراكمت للعمال الفلسطينيين منذ عام 1970، وتُقدَّر بمليارات الدولارات.

وطالبت وزيرة العمل إيناس العطاري المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لتحرير هذه الأموال، ووقف الاقتطاعات المجحفة من أموال المقاصة.

ونوّه البيان إلى الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها العمال على الحواجز، وظروف العمل القاسية التي تفتقر لمعايير السلامة والصحة المهنية.

وأكدت الوزارة أهمية تحرك أممي حقيقي لضمان حماية حقوق العمال، ووقف السياسات الإسرائيلية التعسفية بحقهم.

ودعت العطاري منظمة العمل العربية إلى تمويل صندوق مساعدة للعمال والمنشآت الصغيرة المتضررة من العدوان على غزة.

وطالبت بحشد دعم دولي لانضمام فلسطين بصفة مراقب إلى منظمة العمل الدولية خلال مؤتمرها المقبل في يونيو.

وأشارت إلى أهمية المشاركة الواسعة في ملتقى التضامن مع عمال فلسطين، وتوحيد الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي.