استشهد أحد عناصر الأمن السوري اليوم الأربعاء وأصيب آخرون، في استهدافات من الطائرات الإسرائيلية طالت أهدافاً أمنية في ريف دمشق.
وقالت "الداخلية السورية"، إن مُسيّرة إسرائيلية قصفت قبل قليل تجمعاً لقوات أمنية على أطراف صحنايا، مشيرةً إلى أن القصـف الإسرائيلي هو الثاني منذ صباح اليوم على مراكز أمنية في محيط البلدة، معلنةً عن وقوع عدوان إسرائيلي ضد قوات الأمن العام في البلدة.
وأفادت مصادر صحفية أن طائرة إسرائيلية قصفت ٣ أهداف أمنية داخل صحنايا بريف دمشق، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في أفراد الأمن.
وحلقت الطائرات الحربية فوق أشرفية صحنايا بريف دمشق، وفوق العاصمة السورية وريفها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن في بيان مشترك مع وزير الجيش يسرائيل كاتس في وقت سابق اليوم، أن جيشهم نفّذ ضربة تحذيرية ضد من وصفهم بـ"المتطرفين" كانوا يستعدون لمهاجمة "الدروز" في بلدة صحنايا السورية.
وعارضت وزارة الداخلية السورية الرواية الإسرائيلية، إذ أكدت أن قوات الأمن السورية "تسعى لوضع حد لاشتباكات في صحنايا بين جماعات مسلحة تعمل خارج سيطرة الدولة".