أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد، تشكيل لجنتين للعمل على تنفيذ قرارات دورة المجلس المركزي الأخيرة، والبدء بحوار فوري مع الفصائل لإنهاء الانقسام الداخلي.
وأوضح الأحمد في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الأحد، أن اللجنة الأولى ستعمل على حشد الدعم الدولي بهدف "وضع حد لحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا"، وتوفير الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
بينما ستعمل اللجنة الثانية على "إطلاق حوار وطني شامل لإنهاء الانقسام"، وأشار إلى أنّ اللجنة تتكون من أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح".
وتحدث "الأحمد" عن وجود إجماع على تلك الخطوة الهامة لتعزيز وحدة أبناء الشعب الفلسطيني في ظل التحديات الوجودية.
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، قد أعلنت مساء أمس السبت، عن انتخاب عضو اللجنة عزام الأحمد أمينًا لسر اللجنة التنفيذية، وذلك خلال اجتماع ترأسه الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة برام الله.
وأقرت اللجنة التنفيذية خطة ميدانية لمواجهة سرقات المستودعات و"محاولات إشاعة الفوضى في قطاع غزة"، مؤكدة أنها ستلاحق الخارجين عن القانون بالتعاون مع القوى الوطنية.
وناقشت تداعيات وقف بعض الدول دعمها المالي لـ "أونروا"، وانعكاس ذلك على الخدمات التعليمية والصحية في مناطق عملها، كما أقرّت اللجنة برنامجًا خاصًا لمواجهة اجتياحات الاحتلال المستمرة في شمال الضفة والأغوار.
وقررت اللجنة تفعيل دوائر منظمة التحرير، والبدء بتشكيل لجنة وطنية للحوار السياسي تضم ممثلين عن اللجنة التنفيذية والمركزية لحركة فتح، ووضع خطة عمل مرحلية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وفي نهاية شهر نيسان/ ابريل المنصرم، اجتمع المجلس المركزي الفلسطيني، وصادق على تعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس اللجنة التنفيذية، ما أثار انتقادات من أطراف داخلية عديدة.