قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، شنّ عدوان عسكري على اليمن، وفق ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان 11".
وقالت قناة "كان 11"، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وأجهزة الأمن، أجروا مساء الأحد، مشاورات أمنية بعد سقوط الصاروخ الذي أطلقه "الحوثيون"، بالقرب من مطار "بن غوريون".
ونقلت القناة "12" الإسرائيلية عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين، أن الردّ على استهداف مطار بن غوريون، سيكون "قويًّا وشديدا".
وصرح مسؤولون لـ "هيئة البث"، بأن "إسرائيل هاجمت اليمن 5 مرات ومخطئ من يعتقد أن هجوما آخر سيغلق الجبهة الحوثية". وأكدوا "إسرائيل تريد أن يتكبد الحوثيون ثمنا باهظا".
وتابع المسؤولون: "إسرائيل تريد نقل رسالة لدول المحور خاصة إيران بأن هناك ثمنا باهظا لقصف مطار بن غوريون".
وتوعّد نتنياهو، الحوثيين في اليمن، بـ "الردّ في الوقت والمكان الذي تختاره إسرائيل".
وأضاف في مقطع فيديو نشره عبر حساباته الرسمية: "هاجمنا الحوثيين في السابق وسنهاجمهم مستقبلا. هذه ليست ضربة واحدة وانتهى الأمر، ستكون هناك ضربات موجعة".
وفي بيان صدر عنه، مساء اليوم، قال نتنياهو، إن "الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب، على حق تمامًا! هجمات الحوثيين تأتي من إيران".
وفشلت منظومتا الدفاع الجوي الإسرائيلية؛ "حيتس" و"ثاد"، في اعتراض الصاروخ الحوثي، وفق تقديرات جيش الاحتلال، الذي أعلن عن فتح تحقيق في هذا الإخفاق.
وفي أعقاب سقوط الصاروخ، تم وقف هبوط وإقلاع الطائرات في مطار بن غوريون، كما توقفت حركة القطارات في منطقة المطار.
وفي سياق متصل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن نتائج تحقيقات سلاح الجو تشير إلى خلل في الصاروخ الاعتراضي، وليس في بطارية منظومة "حيتس".
وأوضحت: "نتائج تحقيق سلاح الجو تشير إلى أن منظومة ثاد الأمريكية أخطأت الصاروخ اليمني".