ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة بحق النازحين، عقب قصف الطيران الحربي لمدرسة تُؤوي نازحين مدنيين وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية ومحلية متطابقة، إن 18 نازحًا، ارتقوا شهداء؛ بينهم أطفال، بالإضافة لإصابة العشرات في قصف جوي إسرائيلي استهدف الطابق الثالث والساحة الرئيسية من مدرسة "أبو هميسة" التي كانت تؤوي نازحين شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وذكرت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى، أن المشفى استقبل 8 شهداء، بعضهم أشلاء، وعشرات الجرحى، بينما وصل 9 شهداء بينهم أطفال إلى مستشفى العودة، وسط القطاع.

وعرف من بين الشهداء؛ الطفلة مسك عبد الله وليد أبو غرقود، نداء رياض ابو جبارة، أحمد نادر جبر، الطفل صهيب السيد، محمد رمضان، جهاد عيسى، هناء محمود الخالدي، ميرال هاني كمال وشاح، عادل فايد، وائل سلامة الجربة، محمد إبراهيم محمود، علي النمروطي، آدم النمروطي.

وتُواصل قوات الاحتلال، جريمة الإبادة الجماعية والتجويع ضد المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ 578، تزامنًا مع فرض حصار مُطبق على القطاع بإغلاق المعابر كافة ومنع إدخال الدواء والمساعدات الإنسانية والغذاء منذ أكثر من شهرين.

وفي ذات السياق، صرح المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، الدكتور خليل الدقران، بأن "ضحايا لا يزالون تحت الأنقاض في القصف الإسرائيلي على مخيم البريج". مؤكدًا أن معظم المصابين في القصف "حالتهم حرجة".

وقال "الدقرا"، إن "الوضع كارثي بالمستشفى جراء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في البريج". موضحًا: "نفاضل بين الجرحى بحسب حالتهم بسبب نقص الإمكانات الطبية، حيث لا توجد أدوية كافية بغرف العمليات للتعامل مع العدد الكبير من الضحايا".