أثار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب جدلًا واسعًا، مساء أمس الثلاثاء، بعد تصريح أدلى به خلال حديث مع الصحافيين، قال فيه إن عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غزة يبلغ 21 فقط، وهو أقل من الرقم الرسمي المعلن.
وسارع منسق شؤون الأسرى والمفقودين في الحكومة الإسرائيلية، جال هيرش، إلى نفي التصريح، مؤكدًا أن العدد الرسمي المعتمد هو 24 أسيرًا حيًا، وفقًا للبيانات التي تمتلكها الجهات المختصة.
وأعربت "هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، عن قلقها، مؤكدة أن عدد الأسرى الأحياء بحسب معلومات رسمية لا يزال 24.
وطالبت هيئة عائلات الأسرى الحكومة الإسرائيلية، بالكشف الفوري عن أي معلومات قد تكون مخفية عنهم، بشأن مصير أبنائها.
من جهتها نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن زعيم المعارضة يائير لابيد قوله اليوم، إن هناك من يبلغ الأميركيين بأعداد الأسرى الأحياء.
وأعرب لابيد عن أمله بألّا يكون مصدر هذه المعلومات من داخل الحكومة، في محاولة للتقليل من عدد المحتجزين الأحياء.
وكانت إسرائيل قد أعلنت سابقًا أن 253 شخصًا أُسروا خلال هجوم 7 أكتوبر، إلا أن التقديرات تشير إلى أن عدداً محدوداً لا يزال على قيد الحياة.