هل تُعاني من القلق والتوتر؟! يبدو هذا الأمر طبيعيًا في ظل الضغوط والتحديات التي تُواجهنا خلال حياتنا اليومية.. تابع قراءة هذا المقال لتحصل على حل طبيعي وفعّال للتخفيف من التوتر والقلق بعيداً عن الأدوية الكيميائية وآثارها الجانبية.
أثبتت الدراسات العلمية، وفق تقارير طبية، أن بعض المشروبات الطبيعية تحتوي على مركبات نشطة تساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز الاسترخاء، مما يجعلها خياراً مثالياً للكثيرين ممن يعانون من ضغوط الحياة.
وينبه الخبراء إلى ضرورة توخي الحذر عند اختيار المشروبات الطبيعية، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه بعض أنواع النباتات الطبية، أو لديهم مشكلات في الجهاز الهضمي.
لذا، يفضل استشارة الطبيب المختص قبل الاعتماد على هذه المشروبات كحل دائم للتوتر، خاصة في حالات القلق المزمن أو الشديد التي قد تتطلب تدخلاً طبياً أكثر تخصصاً.
يتصدر "الكاكاو بالحليب" قائمة هذه المشروبات، حيث يعتبر أحد أكثر المشروبات فعالية في مكافحة التوتر اليومي. ويرجع ذلك إلى أنه غني بالمغنيسيوم.
ووفق الدراسات، فإن المغنيسيوم عنصر حيوي يلعب دوراً محورياً في تنظيم وظائف الجهاز العصبي، وتخفيف تشنجات العضلات الناتجة عن الإجهاد النفسي.
كما يحفز المغنيسيوم إنتاج الناقل العصبي المهدئ، بالإضافة إلى دعم الكالسيوم لعملية نقل الإشارات العصبية بكفاءة عالية.
وينصح خبراء الصحة والتغذية بتناول الكاكاو بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً، بكمية 200 مل في المرة الواحدة، للحصول على أفضل النتائج.
وتشمل قائمة المشروبات المضادة للتوتر أيضاً، مغلي البابونج، المعروف بخصائصه المهدئة. حيث يحتوي البابونج على مركبات الفلافونويد والزيوت العطرية، التي تساعد على الاسترخاء وتحسين جودة النوم.
ويمكن الاستفادة من مغلي النعناع مع الليمون، حيث تحتوي هذه الأعشاب على زيوت عطرية ذات تأثير مهدئ للجهاز العصبي.
ولفتت التقارير إلى أن شاي الزنجبيل يبرز كذلك كأحد المشروبات الفعالة في تقليل مستويات التوتر والقلق، حيث يمكن تحضيره بسهولة عن طريق تقطيع الزنجبيل الطازج، ووضعه في ماء ساخن، ثم تصفيته وإضافة العسل وعصير الليمون، للحصول على مشروب لذيذ ومهدئ.
ويساعد الزنجبيل كذلك في تحسين الدورة الدموية، وتخفيف التوتر العضلي، مما يؤدي إلى شعور عام بالاسترخاء.