تنطلق جولة جديدة من المحادثات بين تركيا و"إسرائيل" اليوم الخميس، في أذربيجان، بمشاركة مندوبين بمستوى أرفع من الجولات السابقة، حيث ستركز المفاوضات على التوترات المتزايدة بين البلدين بسبب الدور التركي في سورية الذي يثير قلق تل بيب.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن أنقرة تخطط لإنشاء سبع قواعد عسكرية في سورية، ما يثير قلقاً في تل أبيب.
واعتبرت الهيئة نشر إحدى القنوات التركية خريطة تُظهر المواقع المحتملة لهذه القواعد تحت عنوان: "كيف ستحمي تركيا سورية؟" عنواناً مستفزاً.
من جهتها، قالت القناة 11 العبرية، مساء أمس الأربعاء، إن "إسرائيل" ستطرح مطلبين رئيسيين، هما عدم وجود قوة عسكرية تهدد إسرائيل بالقرب من الحدود مع سورية، وأن لا تكون هناك أسلحة استراتيجية في سورية قد تشكل تهديداً لأمن "إسرائيل"، وفق قولها.
كما يبحث الطرفان أيضاً قضايا تتعلق بالساحة اللبنانية والتدخل التركي في المنطقة، ولم تحقق الجولات السابقة من المحادثات التي عُقدت على مستوى أدنى، تقدماً كبيراً.
وفي 9 إبريل/نيسان الماضي، عقد اجتماع بين تركيا و"إسرائيل" في أذربيجان، حيث خُصص "لإنشاء آلية لتفادي الصدام؛ منعاً لحصول حوادث غير مرغوب فيها بسورية".
وانتقد تركيا حينها سياسة "إسرائيل" إزاء الحكومة السورية الجديدة. كما وجهت تركيا انتقادات إلى دولة الاحتلال بسبب توغلها في الأراضي السورية والغارات الجوية التي شنتها على عدة مواقع في سورية.