أطلق جندي إسرائيلي النار على مستوطنة، مساء الخميس، في بلدة العفولة بالداخل الفلسطيني المحتل، ظناً منه أن المستوطنة مقاوم فلسطيني، وأصابها بجروح خطيرة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المستوطنة إن حالة المستوطنة سيئة وتم نقلها إلى المستشفى في البلدة، مشيرة إلى أن هذه الحادثة خطيرة للغاية.
وبينت أنه تم تشخيص حالة الجندي على أنه مصاب "باضطراب حاد ما بعد الصدمة"، فالجندي يخدم بالاحتياط وكان قد شارك في الحرب على قطاع غزة.
ولفتت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر في سلطات الاحتلال، إلى أن السلاح الذي كان بحوزة الجندي حصل عليه عن طريق برنامج "بن غفير" الذي أتاح للمستوطنين امتلاك أسلحة دون شروط صعبة للغاية.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد نشرت تقريراً يبين تسجيل نحو ألف جريح شهريا في قسم إعادة التأهيل بالجيش الإسرائيلي جراء استمرار الحرب على قطاع غزة، وأفادت هيئة البث بأن أكثر من 13 ألفا و500 جريح إسرائيلي سُجلوا في قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأوضحت الهيئة أن 51% من الجرحى تقل أعمارهم عن 30 عاما، مشيرة إلى أن 43% من المصابين يعانون من صدمات نفسية.
وفي أغسطس/آب الماضي وصل عدد المعاقين في الجيش الإسرائيلي الذين تلقوا العلاج بقسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الدفاع من جميع الحروب التي خاضتها إسرائيل إلى 72 ألفا و56 جنديا وضابطا معاقا يعانون اضطرابات عقلية ونفسية وصدمات، بينهم أكثر من 10 آلاف أضيفوا خلال الحرب على غزة.