قال نائب إيراني، إن الإمارات أفرجت عن 700 مليون دولار من أموال إيران المجمدة، دون أن يوضح أي تفاصيل بشأن الأموال المجمدة أو مناسبة تجميدها.
وصرّح النائب في البرلمان، علي أكبر توركي، وفقًا لوكالة أنباء "مهر نيوز" المحلية، بأن أبو ظبي تعمل على إعادة علاقاتها مع طهران.
وأضاف البرلماني: "علاقات الإمارات المتعلقة بالعملة مع إيران تحسنت، وبعض مكاتب الصرافة الإيرانية المغلقة في دبي استأنفت عملها".
وأشار توركي إلى أن الإمارات راجعت علاقاتها مع إيران.
وذكر أن "الإماراتيين أدركوا أيضًا أن الدول الغربية والسعودية لا يمكنهم توفير الأمن لبلدهم في ظل الظروف الحالية".
وأوضح أن "الإمارات تقدم نفسها كسويسرا الشرق، بيد أن قطاعات التجارة والمصارف والطاقة والملاحة لديها يعتمد على الأمن، وتعرف أنه لا يمكن لتلك القطاعات أن تزدهر".
وتأتي تصريحات النائب الإيراني في وقت أشار فيه مسؤولون في طهران أيضًا إلى تحسن العلاقات بين إيران والإمارات.
فقد قال رئيس مكتب الرئاسة الإيرانية، محمود واعظي، الخميس الماضي، إن الإماراتيين تقدموا بمبادرة لتسوية القضايا السياسية مع إيران، وفق وكالة "مهر نيوز".
وتشهد العلاقات بين أبو ظبي وطهران توترًا مستمرًا، بسبب الجزر الثلاثة المتنازع عليها: "طنب الكبرى" و"طنب الصغرى"، و"أبو موسى"، وتقول الإمارات إن إيران تحتلها.
وتفاقم التوتر بين البلدين على خلفية الصراع المحتدم في اليمن منذ نحو 5 أعوام، بين القوات الحكومية مدعومة بالتحالف العربي، الذي تعد الإمارات عضوًا فيه، والمسلحين الحوثيين الذين تُتهم إيران بدعمهم.
وتشهد المنطقة حالة توتر، إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية وخاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.