أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي ، بعد ظهر اليوم الجمعة، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، بعد دوي صافرات الانذار في أكثر من ٢٥ مدينة وبلدة في فلسطين المحتلة.
ودوت صافرات الانذار في القدس وتل أبيب قبل وقت قصير ،من دوي عدة انفجارات جراء إطلاق صواريخ اعتراضية سُمعت في مناطق بالداخل ،والضفة الغربية.
وذكر موقع صحيفة " إسرائيل اليوم" أن الملايين من الاسرائيليين هرعوا إلى الملاجئ بعد إطلاق صاروخ من اليمن.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إلى استخدام منظومة حيتس الإسرائيلية، لاعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن.
وأعلنت صحيفة يديعوت احرونوت وقف الرحلات من ،وإلى مطار بن غوريون في تل أبيب.
وتداولت موقع اسرائيلية لمقاطع مصورة لهروب المستوطنين من شواطئ فلسطين المحتلة بعد إطلاق صاروخ من اليمن.
وأعلن الناطق العسكري باسم أنصار الله ، يحيى سريع، عن تنفيذ عملية نوعية ضد مطار اللد المسمى بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي حقق هدفه بنجاح
وأكد سريع أن قصف مطار اللد المسمى بن غوريون يأتي ضمن تنفيذ قرار الحظر الجوي على العدو.
واعتبر زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان أن هروب ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بعد مرور عام و7 أشهر على الحرب "أمر لا يصدق".
من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن " إسرائيل لا يمكنها الجلوس وانتظار أن يتسبب صاروخ حوثي بكارثة جماعية أو أن يواصل شل الاقتصاد".
واعتبر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مطالب بـ"الكف عن جبنه ومماطلته وأن يكثف الهجمات على البنية التحتية ومواقع إطلاق الصواريخ واستهداف الخبراء الإيرانيين والحرس الثوري في اليمن.
وأضاف "على نتنياهو توسيع الهجمات السيبرانية على الأنظمة الحيوية باليمن لشل الكهرباء والمياه والموانئ والمطارات.. هناك طرق عديدة لإلحاق أضرار جسيمة باليمن وكل ما نحتاجه حكومة فاعلة ورئيس وزراء لا يخاف من ظله".
وشن الطيران الإسرائيلي قبل أيام عشرات الغارات التي استهدفت مطار صنعاء وعدة مدن يمينة أخرى، طالت أغلبها المدنيين ومواقع اقتصادية بعد يوم من استهداف صاروخ يمني مطار بن غوريون.