طالبت جامعة الدول العربية بحماية الإعلام الفلسطيني، منددة بتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف الحريات الصحفية وتضرب بالقانون الدولي الإنساني عرض الحائط.
وأكد الأمين العام المساعد لشؤون الإعلام، أحمد خطابي، اليوم الأحد، أن "يوم التضامن العالمي مع الإعلام الفلسطيني" يمثل نداءً دوليًا لحماية الصحفيين الفلسطينيين الذين يعملون في بيئة محفوفة بالمخاطر تحت وطأة العدوان والحصار.
وأشار "خطابي" إلى أن أكثر من 212 صحفيًا استشهدوا في غزة، فيما أُصيب ما لا يقل عن 400 آخرين، ما يجعلها أخطر بقعة في العالم لمزاولة العمل الصحفي.
ودعا إلى تفعيل المادة 79 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، لضمان سلامة الصحفيين، والامتثال للمواثيق الدولية كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
ومنذ اندلاع حرب الإبادة الشعواء على قطاع غزة، تشهد الساحة الفلسطينية موجة غير مسبوقة من الجرائم والانتهاكات التي تستهدف الطواقم الصحفية والإعلامية بشكل ممنهج، وعلى رأسها الصحفيين وعوائلهم في قطاع غزة.
ووفق تقرير لجنة الحريات بالنقابة، استشهد منذ بداية عام 2025 نحو 15 صحفيًا في قطاع غزة، ما رفع عدد الشهداء في صفوف الصحفيين إلى 213 منذ بداية حرب الإبادة على القطاع في أكتوبر/ تشرين أول 2023.
