أكد رئيس منظمة حماية الصحفيين فرانك سمايث، الأحد، أن استهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة، تعد جرائم حرب، وأنه لا أدلة على وجود مبررات لاستهداف "إسرائيل" لهم.
وقال سمايث، في حديث لقناة الجزيرة، إن ما نراه هو نتيجة لفشل الأسرة الدولية، في مواجهة الفظائع التي ترتكبها "إسرائيل"
وأشار إلى أن الدول العظمى لا تتحرك لإدانة جرائم الحرب الإسرائيلية بغزة في الجنائية الدولية.
وفجر اليوم، ارتقى كُلٌ من الصحفيين خالد أبو سيف وزوجته الصحفية نور قنديل، عبد الرحمن العبادلة، عزيز الحجار، أحمد الزيناتي، مع أطفالهم وعائلاتهم بقصف منازلهم وخيامهم.
والجمعة، قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إنه يتوجب حماية للصحفيين وسط استمرار الاحتلال الإسرائيلي استهدافهم بالقتل عبر نحو 80 من الجرائم والاعتداءات والانتهاكات في شهر نيسان/ أبريل الماضي بشكل دموي.
وأكدت النقابة، في بيان صدر عن لجنة الحريات التابعة لها، واطلعت عليه "وكالة سند للأنباء"، إلى إمعان منظومة الاحتلال الإسرائيلي بالقتل عبر الصواريخ وكافة أشكال البارود، مما أدى لاستشهاد ثلاثة من الزملاء الصحفيين في قطاع غزة خلال الشهر الماضي.
وبينت النقابة أن الاستهداف للحالة الصحفية مستمر وبزيادة واضحة في ظل المساعي الحثيثة التي تبذل من نقيب الصحفيين ولجان النقابة المختلفة، لمحاولة توفير الحماية للصحفيين من خلال التواصل مع المنظمات الدولية والحقوقية ذات العلاقة.
وارتفع إلى 217، عدد الشهداء من الصحفيين، منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، بالسابع من أكتوبر 2023.
وكثّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الساعات الـ 48 الماضية، من حربها العدوانية وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والمستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، وارتكبت المزيد من الجرائم والمجازر بحق المدنيين والنازحين؛ لا سيما في محافظة خانيونس، جنوبي القطاع المحاصر.