قالت وزارة الخارجية التركية إن توسيع الاحتلال الإسرائيلي لهجماته في قطاع غزة يؤكد مجددًا أن "إسرائيل لا تنوي التوصل إلى سلام دائم"، وذلك في ظل استمرار العملية البرية التي أطلقتها تحت اسم "عربات جدعون".
وأضافت الخارجية التركية في بيانٍ لها، اليوم الاثنين، أن التصعيد العسكري في وقت تجري فيه مفاوضات سياسية، ينسف كل الجهود المبذولة لتحقيق التهدئة والاستقرار في المنطقة.
ودعت تركيا إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية، والسماح العاجل بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في أقرب وقت.
وأكد البيان أهمية تحرك المجتمع الدولي وفق التزاماته القانونية والإنسانية، واتخاذ خطوات فاعلة لوقف العدوان وحماية المدنيين وضمان الأمن والسلم الإقليميين.
وشهدت مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، غارات عنيفة ومكثّفة فجر اليوم، تزامنًا مع عملية اغتيال نفذتها قوة إسرائيلية خاصة "مستعربون"، استهدفت القيادي بألوية الناصر صلاح الدين أحمد سرحان، الذي استشهد بعد خوضه اشتباكًا مسلحًا مع القوة، فيما اختطفت زوجته وأطفاله.
وتأتي هذه المجازر في ظل تصعيد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي خلف أكثر من 500 شهيد في غضون الأيام الثلاثة الماضية، وفق مصادر طبية فلسطينية.