كشفت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة "حماس"، عن تفاصيل عملية مزدوجة استهدفت خلالها قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تتحصن داخل منزل في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في بيانٍ لها اليوم الأحد تلقت "وكالة سند للأنباء"، إنّ العملية نفذت صباح يوم الثلاثاء الموافق 20 مايو/ أيار الجاري.
وأوضحت أنّ مقاوميها أكدوا بعد عودتهم من خطوط المواجهة، أنهم فجروا المنزل بعدد من العبوات الناسفة الشديدة الانفجار، مما أدى إلى انهياره وسقوط عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح.
وفجّر المقاومون أيضا عين نفق في مجموعة من الجنود الذين وصلوا إلى المكان، وجرى اشتباك مباشر معهم باستخدام الأسلحة الخفيفة.
ورصد المقاومون هبوط طائرات مروحية إسرائيلية لإخلاء المصابين من موقع العملية، وفق البيان.
وأكدت كتائب القسام في بيانها، أنّ العملية "تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال واستمرارا لمسيرة المقاومة".
ومنذ بداية الحرب على غزة، قُتل 854 ضابطا وجنديا، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية، وفق معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية.
وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر جهازي الشرطة والمخابرات.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال، بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.