حمّل خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، حكومة الاحتلال، مسؤولية حالة التوتر والفوضى في القدس المحتلة، الناتجة عن السماح بالمسيرات الاستفزازية للمستوطنين في شوارع المدينة المقدسة.
وقال صبري، في تصريح خاص بـ وكالة سند للأنباء، مساء الأحد، إن الاحتلال يحاول كل عام استعراض قوته في القدس المحتلة، من خلال المسيرات ورفع الاعلام الإسرائيلية، في سعي لإظهار الطابع الاحتلالي لهذه المدينة، واستفزاز مشاعر المقدسيين.
وأكد أن هذه المسيرات، في حال وصلت البلدة القديمة في القدس، فإنها تكون سببا في التوتر والفوضى، بحماية وتشجيع حكومة الاحتلال.
وخاطب صبري، العالم العربي والإسلامي، قائلًا: مدينة القدس أمانة في أعناقكم ولا يجوز أن تغفلوا عنها.
ونظمت جماعات المستوطنين، الأحد، مسيرات استفزازية في مدينة القدس المحتلة، عشية الذكرى الـ 58 لاحتلال المدينة، التي تصادف يوم غد الإثنين.
وقالت مصادر مقدسية، إن المستوطنين نظموا مسيرات في شوارع المدينة، رافعين علم الاحتلال الإسرائيلي، ومرددين هتافات ضد الفلسطينيين والعرب، مشيرة إلى أن مسيرة انطلقت في شارع الواد بالقدس، وسط دعوات استيطانية بتكثيف اقتحام الأقصى، الإثنين.
وأطلقت "مدرسة جبل الهيكل" الاستيطانية، دعوةً عامة للمستوطنين لأداء الطقوس التوراتية العلنية داخل المسجد الأقصى المبارك يوم غدٍ الإثنين، في ذكرى احتلال شرقي القدس.
وشهدت مدينة القدس، مساء أمس السبت، مسيرات استفزازية مشابهة، حيث جاب المستوطنون شوارع المدينة ورفعوا علم الاحتلال، كما جاب المستوطنون أنحاء البلدة القديمة.