استشهدت مُسنة فلسطينية وأُصيب آخرون، صباح اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال، قرب نقاط توزيع المساعدات الإنسانية التي أنشأتها "إسرائيل" بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
ونقل مراسل "وكالة سند للأنباء" عن مصادر طبية أن مسنة ارتقت شهيدة وأصيب عدد من المواطنين بنيران جيش الاحتلال بالقرب من نقطة توزيع المساعدات بمنطقة ميراج شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأطلقت آليات الاحتلال العسكرية نيرانها صوب عدد من المواطنين في محيط منطقة ميراج شمالي مدينة رفح، بينما استهدفت زوارق الاحتلال الحربية بإطلاق النار شاطئ بحر رفح.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أفادت بأن 23 مواطنًا مدنيًا ارتقوا شهداء وأصيب العشرات، في قصف إسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء.
وأمس الثلاثاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي عن استشهاد 3 فلسطينيين وأصيب العشرات بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب نقطة لتوزيع مساعدات، فيما كشف قال المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا، النقاب عن "فقد" 7 مواطنين بعد توجههم، إلى إحدى نقاط توزيع المساعدات الأمريكية في رفح جنوبي قطاع غزة "ولا تتوفر حتى الآن معلومات مؤكدة عن مصيرهم".
وكانت مؤسسة "غزة الإنسانية" المدعومة أميركيا وإسرائيليا قد أعلنت أمس عن بدء توزيع مساعدات إنسانية في قطاع غزة، حيث شهدت النقطة الواقعة جنوبي القطاع تدفق آلاف الفلسطينيين دفعة واحدة، مما أدى إلى حالة من الفوضى العارمة.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت حكومة الاحتلال 2.4 مليون فلسطيني إلى المجاعة بإغلاقها معابر قطاع غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي في وجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء.