قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن الآليات الجديدة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، يُعَدُّ تلاعباً إجرامياً باحتياجات المدنيين الأبرياء، عبر إدارة التجويع واستخدامه سلاحاً لمحاولة إخضاع إرادة الشعب الفلسطيني وفرض واقع سياسي وعسكري وأمني يخدم الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد حركة "حماس"، في بيان لها اليوم الجمعة، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تدخل مراحلَ حرجة نتيجة توسُّع وتعمُّق المجاعة، والتهديد الخطير الذي تشكّله على حياة أكثر من مليونين وربع المليون مواطن نصفهم من الأطفال، وذلك بالتوازي مع مجازر وحشية مستمرة.
وحذّرت الحركة من استمرار حالة التخاذل الدولي تجاه هذه المأساة الإنسانية التي تمعن حكومة مجرم الحرب نتنياهو في تعميقها، وندعو مجلس الأمن الدولي للاضطلاع بمسؤولياته وفرض وقف العدوان الفاشي، وكسر الحصار وإدخال المساعدات عبر الآليات الأممية المعتمدة.
وطالبت الدول العربية والإسلامية بالتحرك والضغط لوقف الإبادة في القطاع، وتسيير القوافل الإنسانية وإغاثة شعبنا، وإسناده في وجه محاولات تهجيره وتصفية قضيته.
دعت حركة "حماس"، كل الفعاليات الشعبية والأصوات الحرة وأحرار العالم، إلى تكثيف الحراك المتضامن مع شعبنا في قطاع غزة، وتصعيد الضغط بكل الوسائل المتاحة حتى وقف العدوان ورفع الحصار وإنهاء سياسة التجويع.