أعلن برنامج الأغذية العالمي WFP عن قرب استئناف توزيع الطحين في قطاع غزة بعد فترة من التوقف، داعيًا للتعاون المجتمعي لمواجهة التحديات وضمان وصول المساعدات الحيوية للعائلات المحتاجة، خاصة في المناطق الشمالية.
تحديات جمة سبقت استئناف توزيع الطحين
منذ التاسع عشر من مايو، واجه برنامج الأغذية العالمي عقبات كبيرة حالت دون إيصال دقيق القمح والإمدادات الغذائية الأساسية بشكل مباشر إلى العائلات. تمثلت هذه العوائق في عدم الحصول على التصاريح اللازمة من السلطات الإسرائيلية. لم يدخر البرنامج أي جهد في العمل المتواصل للحصول على الموافقة الضرورية لاستئناف هذا الدعم الحيوي، مؤكداً أن التوزيع المباشر هو السبيل الأمثل والأكثر أماناً لضمان وصول المساعدات لمن يستحقها في غزة.
برنامج الأغذية العالمي (WFP) يدعو للتعاون لتحديث البيانات
مع اقتراب استئناف توزيع الطحين، أكد برنامج الأغذية العالمي على أهمية التعاون المجتمعي لمواجهة التحديات وضمان وصول المساعدات الحيوية للعائلات المحتاجة، وذلك بعد فترة من التوقف القسري. للحصول على آخر التحديثات ولتحديث البيانات، يرجى زيارة الرابط المخصص من قبل البرنامج.
مخاطر تعيق العمل الإنساني وتوزيع الغذاء
تتعرض عمليات المساعدات الإنسانية والمجتمعات المستفيدة لمخاطر بالغة جراء الهجمات المتكررة على شاحنات المساعدات، المستودعات، والعاملين في المجال الإنساني. هذه الأعمال من السرقة والفوضى والعنف لا تحرم فقط الفئات الأشد ضعفاً — كالأرامل، الأطفال، ذوي الإعاقة، وكبار السن — من حقهم في الغذاء الضروري، بل تزيد أيضاً من تعقيد وصعوبة عمليات توصيل وتوزيع المساعدات. يشدد برنامج الأغذية العالمي على الدور المحوري للتعاون المجتمعي في تأمين بيئة آمنة وكريمة لعمليات توزيع الطحين والإمدادات الغذائية.
آلية توزيع الطحين الجديدة ودور الأونروا
تخطط المنظمة لتنفيذ دورة تجريبية أولية، يتم خلالها توزيع كيس طحين واحد لكل عائلة، بالتعاون الوثيق مع برنامج الأغذية العالمي. في حال نجاح هذه المرحلة، سيعود العمل بالنظام السابق الذي يشمل توزيع الطحين وكراتين المعلبات. تجدر الإشارة إلى أن آلية التوزيع الجديدة لن تتم تحت اسم الأونروا مباشرة، بل من خلال منظمات أممية أخرى ستستفيد من الكفاءات والقدرات اللوجستية لموظفي الأونروا.