حذرت عائلات الأسرى الإسرائيليين اليوم الأحد، من توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، مؤكدين أن الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائهم الأسرى هي اتفاق حتى لو كان ثمنه إنهاء الحرب.
ونبَّهت العائلات خلال اجتماعها برئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، من تعريض سائر الأسرى للخطر في إطار الحرب المتصاعدة على القطاع.
وقالوا إن توسيع الحرب سيؤدي إلى مقتل مزيد من الأسرى، مشيرين إلى أن "41 أسيرًا قُتلوا بالفعل تحت ضغط العمليات"، واستندت إلى شهادات ناجين من الأسر تحدثوا عن تدهور حالتهم بسبب القصف.
وعبّر المشاركون في اللقاء عن رفضهم توسيع الهجمات الإسرائيلية على غزة، محذرين من أن "الضغط العسكري" يعرّض حياة الأسرى الباقين للخطر، في حين شدد رئيس "زامير" أن استعادة الرهائن "أولوية قصوى" بالنسبة للجيش.
وأوضحت العائلات "لقد دفعنا الثمن الأكبر نتيجة الضغط العسكري، وطلبنا خلال اللقاء التحذير من العواقب الخطيرة لتوسيع القتال، والتأكيد أنه قد ثبت بالفعل في 41 حالة أن الضغط العسكري يعرّض حياة الأسرى للخطر".
وخاطبت العائلات "زامير": "نحن نرفع أمامك راية التحذير كي لا تضطر أي عائلة أخرى إلى دفع الثمن الذي دفعناه".
وأضافت: "سمعنا من رئيس الأركان التزامه الكامل بإعادة جميع الأسرى، وهي المهمة الأسمى والأهم له وللجيش".
واستدركت قائلة "لكننا شددنا على أن توسيع القصف يُعرض الأسرى لخطر حقيقي، وهذا الخطر كلّفنا حياة أحبائنا".
وأكدوا أن الطريق الوحيدة لإعادة من تبقى على قيد الحياة هي من خلال اتفاق، ولو كان ثمنه إنهاء الحرب.
وقالت العائلات "نريد دق ناقوس الخطر من أجل الـ58 أسيرًا المتبقين؛ كي يعودوا أحياءً ويدفن من توفي منهم بما يليق"، محذرين من أن أهداف الحرب المعلنة تتناقض.
وطالبوا قيادة جيش الاحتلال بنقل صورة دقيقة للحكومة حول مخاطر الضغط العسكري.