أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنها استهدفت دباة إسرائيلية وجرافة وقوة راجلة عدة مناطق في قطاع غزة.
وقالت "كتائب القسام"، في بيانات مقتضبة اليوم الاثنين، اطلعت عليها "وكالة سند للأنباء"، إنها استهدافت تجمعًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي شرق بلدة القرارة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، بـ 13 قذيفة هاون من عياري 120 ملم و60 ملم.
كما وأكدت استهدافها لموقع "العين الثالثة" العسكري شرق مدينة غزة بـ3 صواريخ قصيرة المدى من طراز "رجوم"، وذلك في إطار تصعيد العمليات الميدانية ضد قوات الاحتلال بتاريخ 31 مايو/أيار 2025.
وشددت كتائب القسام على أن مقاتليها عادوا سالمين إلى قواعدهم بعد تنفيذ هذه العمليات، مؤكدة استمرارها في التصدي للاعتداءات الإسرائيلية والدفاع عن الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة.
من جانبها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها فجروا عبوة شديدة الانفجار في جيب إسرائيلي من نوع "همر" في موقع مستحدث لجيش الاحتلال شرق مدينة غزة فجر الخميس الماضي.
كما وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى استهداف جيش الاحتلال شمال بلدة بيت لاهيا بواسطة وحدتها الصاروخية، بتاريخ 26/05/2025.
وقد دأبت فصائل المقاومة على توثيق عملياتها ضد جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال خلال معركة "طوفان الأقصى"، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفّذت ضد قوات الاحتلال.
وبدعم أمريكي أسفرت الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة عن أكثر من 175 ألف شهيدٍ وجريحٍ من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود تحت الركام تحاول السلطات المتعددة في القطاع والأهالي انتشالهم، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.