قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنّ هجوم المستوطنين على بلدة دير دبوان شرقي رام الله وسط الضفة الغربية، مساء اليوم الأربعاء، يأتي امتدادًا لنهج تهويدي استئصالي تتبناه حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، محذّرة من تصاعد هجمات ميليشيات المستوطنين الإرهابية.
وأشارت "حماس" في بيانٍ تلقت "وكالة سند للأنباء" نسخةً عنه، إلى أن هذه الاعتداءات، التي تستهدف منازل وممتلكات المواطنين، تتزامن مع تسارع وتيرة الاستيطان في الضفة والقدس المحتلتين، وتندرج ضمن مخطط "الضم والتهجير الصامت".
وأكدت حماس أن هذه الجرائم لن تثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بأرضه، بل ستزيده إصرارًا على الصمود والمقاومة.
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني، والفصائل والقوى والحراكات الشعبية، إلى التوحد والتصدي لهجمات المستوطنين، وتفعيل المقاومة بكل أشكالها.
وطالبت الحركة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بتحمّل مسؤولياتها الوطنية في هذه المرحلة، والعمل على حماية الشعب الفلسطيني من اعتداءات المستوطنين المتصاعدة.
وفي وقتٍ سابق، أصيب 35 مواطنًا فلسطينيًّا، جراء هجوم نفذه مستوطنون متطرفون على قرية دير دبوان شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وخلال الأيام الماضية، تعرضت القرية لاعتداءات متكررة وعنيفة شنها المستوطنون، استهدفوا خلالها منازل المواطنين ومزارعهم، وأضرموا النار في منشآت ومحاصيل زراعية وألحقوا خسائر مادية فيها، في حين أصيب عدد من المواطنين خلال تلك الاعتداءات.