أظهر استطلاعان حديثان لـ "الرأي العام الإسرائيلي"، تراجع معسكر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بشكل حاد، فيما أعربت أغلبية واضحة عن تأييدها لإجراء انتخابات مبكرة.

وبحسب نتائج استطلاع "القناة 13" الإسرائيلية، والذي نُشرت نتائجه أمس الأربعاء، فإن حزبًا جديدًا بقيادة رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، سيكون الأكبر في الكنيست لو أجريت الانتخابات اليوم.

ويحصل "حزب بينيت" على 27 مقعدًا، بينما يحل حزب الليكود بزعامة نتنياهو في المرتبة الثانية بـ 24 مقعدًا.

وأظهر الاستطلاع أن حزب "شاس" بقيادة أرييه درعي، يحافظ على قوته مع 10 مقاعد، ويحصل حزب "الديمقراطيون" بقيادة يائير غولان على 9 مقاعد.

وشهد حزب "عوتسما يهوديت" بزعامة إيتمار بن غفير صعودًا إلى 9 مقاعد، مقابل 8 مقاعد لكل من "ييش عتيد" برئاسة يائير لابيد و"يسرائيل بيتينو" بزعامة أفيغدور ليبرمان.

وينهار "المعسكر الوطني" بقيادة بيني غانتس، ويحصل على 7 مقاعد فقط، بينما تحافظ "يهدوت هتوراه" برئاسة يتسحاق غولدكنوبف على 7 مقاعد، وفق نتائج الاستطلاع.

ويحصل تحالف الجبهة مع العربية للتغيير على 6 مقاعد، و"القائمة الموحدة" على 5 مقاعد، في المقابل، لا تتجاوز "الصهيونية الدينية" بزعامة بتسلئيل سموتريتش، نسبة الحسم، ليحصل معسكر نتنياهو بذلك على 50 من أصل 120.

وفي سيناريو آخر يتنافس فيه الوزير السابق، يوعاز هندل، على رأس حزب جديد يستهدف جمهور جنود الاحتياط، يحصل هذا الحزب على 6 مقاعد، ما يؤدي إلى تراجع حزب بينيت إلى 25 مقعدًا، والليكود إلى 22، و"ييش عتيد" و"يسرائيل بيتينو" إلى 7 مقاعد لكل منهما.

أغلبية تؤيد انتخابات مبكرة..

وبحسب نتائج الاستطلاع، أعرب 58% من الإسرائيليين عن تأييدهم لحل الكنيست وإجراء انتخابات فورية، مقابل 30% يعارضون، فيما قال 12% إنهم لا يعرفون.

استطلاع "كان 11"..

وبيّن استطلاع هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، أنه في حال أُجريت الانتخابات اليوم وفق التشكيلات الحزبية الحالية في الكنيست، فإن حزب الليكود سيحصل على 23 مقعدًا، بينما يحصل حزب "يسرائيل بيتينو" على 17 مقعدًا، يليه "المعسكر الوطني" بـ 15 مقعدًا.

ويحصل حزب "الديمقراطيون" (تحالف العمل وميرتس) برئاسة يائير غولان على 13 مقعدًا، أما حزب "ييش عتيد" بقيادة يائير لبيد 12 مقعدًا، في حين يحصل الحزبان الحريديان "شاس" و"يهدوت هتوراه" على 10 و8 مقاعد على التوالي.

ويحل "عوتسما يهوديت" في المرتبة التالية بـ 7 مقاعد، في حين تحصل "القائمة الموحدة" على 6 مقاعد، يليها تحالف الجبهة والعربية للتغيير بـ 5 مقاعد، فيما يتذيل حزب "الصهيونية الدينية" الترتيب بـ 4 مقاعد فقط.

وبحسب توزيع المقاعد على مستوى المعسكرات، يحصل معسكر نتنياهو على 52 مقعدًا، مقابل 68 مقعدًا لكتلة المعارضة الحالية، شاملاً القائمتين العربيتين.

وفي سيناريو آخر، فحص الاستطلاع إمكانية خوض بينيت الانتخابات على رأس حزب جديد، إلى جانب حزب جديد برئاسة هندل، مع تولي رئيس أركان جيش الاحتلال الأسبق، غادي آيزنكوت، قيادة "المعسكر الوطني" بدلاً من غانتس.

في هذا السيناريو، يحصل حزب بينيت الجديد على 23 مقعدًا، ليصبح الأكبر في الكنيست، بينما يتراجع الليكود إلى 20 مقعدًا، ويصعد "المعسكر الوطني" إلى 10 مقاعد، مع احتفاظ "شاس" بـ 10 مقاعد أيضًا.

ويحصل حزب "الديمقراطيون" على 9 مقاعد، فيما تنال أحزاب "يسرائيل بيتينو"، و"ييش عتيد"، و"يهدوت هتوراه" 8 مقاعد لكل منها. ويحصد حزب هندل الجديد 7 مقاعد، ويليهم "عوتسما يهوديت" بـ 6 مقاعد.

ويفشل حزب "الصهيونية الدينية" في اجتياز نسبة الحسم، بينما يتراجع معسكر نتنياهو إلى 44 مقعدًا فقط، مقابل 76 مقعدًا لكتلة المعارضة الحالية، أو 66 مقعدًا مع استبعاد الأحزاب العربية.