قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس، إن عدد النازحين قسرا بسبب الحروب أو أشكال أخرى من العنف في كل أنحاء العالم بلغ 122,1 مليون شخص في نهاية أبريل/ نيسان الماضي.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن عدد اللاجئين في أنحاء العالم ارتفع لمستويات قياسية خلال الأعوام الأخيرة.
وتمثل هذه الأرقام ارتفاعا مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، إذ تُعزى الزيادة بشكل رئيسي إلى تصاعد الحروب، وانهيار الأوضاع الأمنية، واستمرار الاضطهاد والعنف في مناطق عدة، أبرزها السودان، ميانمار، أوكرانيا، وقطاع غزة.
وتظهر البيانات أن النزوح القسري لم يعد ظرفا مؤقتا للكثيرين، بل بات واقعا طويل الأمد بالنسبة لملايين الأسر التي تجد نفسها بلا مأوى أو استقرار.
ورغم هذا الارتفاع العام، سجلت المفوضية بعض التطورات الإيجابية، من بينها عودة آلاف اللاجئين السوريين إلى بلادهم بعد تطورات سياسية وأمنية شهدتها سورية منذ نهاية عام 2024، عقب إطاحة نظام الرئيس بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول، وهو ما أتاح لبعضهم فرصة العودة إلى ديارهم، ولو في ظل ظروف صعبة.