أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" مسئوليتهاعن عملية نسف منزل تحصنت داخله قوة إسرائيلية في خانيونس جنوب قطاع غزة، فجر عيد الأضحى المبارك الجمعة الماضية.
كما أعلنت كتائب القسام في بيانات منفصلة تابعتها "وكالة سند للأنباء" اليوم الخميس، قنص جندي واستهداف دبابة "ميركافاة" في خانيونس.
وقالت كتائب القسام، إن مقاتليها أكدوا عقب عودتهم من خطوط القتال "نسف منزل تحصنت بداخله قوة صهيونية راجلة بعدد من العبوات شديدة الانفجار التي تم تجهيزها مسبقًا وأوقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح".
وتابعت: "رصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء الذي استمر لعدة ساعات في شارع "الڤلل" شرق مدينة حمد بمنطقة السطر شمال مدينة خانيونس جنوب القطاع وذلك فجر عيد الأضحى المبارك بتاريخ 06-06-2026م".
وفي بلاغ آخر منفصل، قالت كتائب القسام إن مقاتليها "تمكنوا من قنص جندي صهيوني ببندقية "الغول" القسامية في منطقة السناطي شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء"
كما استهدفت كتائب القسام دبابة "ميركفاه" صهيونية بقذيفة "الياسين 105" بالقرب من مفترق "أبو شرخ" بمنطقة "البطن السمين" جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وقُتل أربعة جنود إسرائيليين، الجمعة الماضية، من وحدتَي "ماجلان" النخبوية والهندسة القتالية خلال اشتباكات عنيفة دارت في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وذلك في واحدة من أعنف المواجهات التي تشهدها المنطقة منذ أيام.
وقال الناطق العسكري باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، في تصريح الجمعة، إن مجاهدي القسام لازالوا "يقذفون بحجارة داود على عربات جدعون فتدمَغ جبروتَ الاحتلال فإذا هو زاهق". واصفًا مجاهدي الشعب الفلسطيني بـ "ورثة الأنبياء".
وأكد "أبو عبيدة" أن "المجاهدين يسطروا ببطولاتهم انتصارَ الفئة المؤمنة المستضعفة على الفئة الظالمة المتغطرسة".
وأوضح: "إن ما تكبده الاحتلال اليوم من خسائرَ في خانيونس وجباليا لهو امتدادٌ لسلسلة العمليات النوعية، ونموذجٌ لما ستُجابَه به قوات الاحتلال في كل مكان تتواجد فيه".
واستطرد: "ليس أمام جمهور العدو إلا إجبارَ قيادتهم على وقف حرب الإبادة أو التجهُّز لاستقبال المزيد من أبنائهم في توابيت".
وتواصل فصال المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام، تنفيذ عملياتها ومقاومتها لقوات الاحتلال المتوغلة في مختلف أنحاء قطاع غزة.
