قتل 3 فلسطينيين، بينهم رجل وزوجته، السبت، بجريمتين منفصلتين، في شفا عمرو وجسر الزرقا بالداخل الفلسطيني المحتل، فيما أصيب عدد آخر من فلسطينيي الداخل بجرائم مماثلة بمناطق أخرى.
وقالت مصادر فلسطينية، إن رجلًا وزوجته قتلا بعد تعرضهما لجريمة إطلاق نار مباشر في مدينة شفاعمرو المحتلة، ما أدى لإصابتهما بجروح خطيرة.
وذكرت المصادر، أنه تم نقل الزوجين إلى مستشفى "رمبام" في حيفا لتلقي العلاج، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاتهما بعد فشل محاولات إنقاذ حياتهما.
وفي جسر الزرقا، قتل الشاب محمد عمّاش إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار أثناء تواجده عند قاعة أفراح في بلدة برطعة.
وذكر المصادر، أنه تم نقل الشاب إلى مستشفى "هيلل يافة" في الخضيرة لتلقي العلاج، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وفي الطيرة بمنطقة المثلث الجنوبي، أصيب شخصان (57 و35 عامًا) بجروح خطيرة ومتوسطة جراء تعرضهما لجريمة إطلاق نار في المدينة.
فيما أصيب شاب بجروح وصفت بالخطيرة جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار، في بلدة زيمر بمنطقة المثلث، وأوضحت المصادر أن شرطة الاحتلال اعتقلت شابا من البلدة نفسها بتهمة الضلوع في الجريمة، وقالت إن خلفيتها نزاع نشب بين الطرفين.
وفي بلدة دير الأسد بمنطقة الشاغور، أصيب شاب (30 عاما) بجروح وصفت بالخطيرة في منطقة الرأس جراء شجار.
وبهذه الجرائم، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في صفوف الفلسطينيين بالداخل المحتل منذ مطلع العام 2025، إلى 117 قتيلا، بينهم 7 نساء؛ بحسب معطيات نشرها موقع عرب 48.
وتُظهر الأرقام أن 101 من الضحايا قتلوا بإطلاق نار، و63 منهم في سن 30 عامًا أو أقل، فيما قُتل 8 على يد عناصر من الشرطة.